آيدن التركية.. 39 شاطئًا بمياه فيروزية وأعلام زرقاء (تقرير)
شواطئ نظيفة ومرافق عالية الجودة تجعل من البلدتين وجهة مفضلة للسياح في جميع المواسم

Aydın
آيدين/ فردي أوزون/ الأناضول
- شواطئ نظيفة ومرافق عالية الجودة تجعل من البلدتين وجهة مفضلة للسياح في جميع المواسم- رئيس جمعية السياحة في "قوش أداسي" بولنت إيلبهلار: 80 بالمئة من شواطئ البلدة تحمل العلم الأزرق
- رئيس جمعية فنادق "قوش أداسي" تاج الدين أوزدن: عمليات التدقيق الخاصة بالحصول على علامة العلم الأزرق تجري بانتظام وبشكل صارم
بمياه فيروزية نظيفة ومرافق شاطئية عالية الجودة، تستقبل بلدتا "قوش أداسي" و"ديديم" في ولاية آيدين جنوب غربي تركيا آلاف السياح في جميع المواسم على 39 شاطئًا حاصلاً على تصنيف "العلم الأزرق".
وإلى جانب قيمها التاريخية والثقافية، تشتهر "ديديم" و"قوش أداسي" بجمال مياهها وتنوع درجات اللون الأزرق فيها، فيما تُعدّ الشواطئ الحاصلة على "العلم الأزرق" من أبرز مميزات هاتين المنطقتين السياحيتين.
وتضم ديديم 14 شاطئًا، في مقدمتها "الشاطئ الذهبي" (ألطن قوم) الشهير عالميًا، فيما تضم "قوش أداسي" 25 شاطئًا حائزًا على العلم الأزرق، أبرزها "شاطئ السيدات" و"شاطئ قوش تور".
ورفع العلم الأزرق على الشاطئ يعني أنه يطابق المعايير البيئية الصارمة التي تطبقها "مؤسسة التعليم البيئي" الدولية (مقرها في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن).
وتُمنح هذه الرخصة وفقًا لـ32 معيارًا خاصًّا مثل جودة ونظافة المياه البحرية، والفعاليات الهادفة للتوعية البيئية، والعناية بإدارة البيئة، وجودة الخدمات المقدمة، إضافة للأمن الموفر في المناطق السياحية.
وفي حديثه للأناضول، عبّر رئيس جمعية السياحة في "قوش أداسي" بولنت إيلبهار عن اعتزازه بامتلاك المنطقة 25 شاطئًا يحمل العلم الأزرق.
وأشار إيلبهار إلى أن 80 بالمئة من شواطئ البلدة تحمل العلم الأزرق.
ولفت أن مياه الشواطئ في قوش أداسي نظيفة، وتلقى اهتمامًا ملحوظًا.
وأوضح أن الحصول على العلم الأزرق معيار دولي لنظافة البحر، والسياح يدركون أهميته، ويختارون وجهاتهم بناءً عليه.
وتابع: "نواصل العمل للحصول على علامة العلم الأزرق لجميع الشواطئ الموجودة في المنطقة".
** ميزة كبرى
بدوره، قال رئيس جمعية فنادق قوش أداسي تاج الدين أوزدن إن الشواطئ في المنطقة تمتلك مياهًا صافية للغاية ما يشكل مصدر جذب للسياح.
وأكد أوزدن أن عمليات التدقيق الخاصة بالحصول على علامة العلم الأزرق، تجري بانتظام وبشكل صارم.
وأضاف: "كل من يبحث عن البحر، ينظر إلى وجود العلم الأزرق. ولهذا نولي الحصول على هذه العلامة أهمية كبرى لضمان عودة السائحين إلى المنطقة مجددًا."
وتابع: "هذه الميزة تمنحنا أفضلية كبيرة، فالمياه الفيروزية الصافية والنظافة والخدمة تجعل الضيوف يعودون في العام التالي".
وأردف: "نحن في وضع ممتاز من حيث نظافة البحر، والجميع يدرك أهمية ذلك، وخصوصًا الفنادق، لأنها تعتبر البحر رأسمالها الأساسي".
** رمز الثقة والجودة
وفي معرض وصفه لأهمية علامة العلم الأزرق، قال براق قره قايا، مدير أحد الفنادق في ديديم، للأناضول، إن غالبية السياح والراغبين بزيارة المنطقة، يسألون الفنادق قبل الحجز إذا ما كان الشاطئ يحمل تلك العلامة.
وشدد قره قايا على أن العلم الأزرق بالنسبة لهم بمثابة "رمز الثقة والجودة".
واختتم حديثه بالقول: "عندما يكون الشاطئ بعلم أزرق، فإن كثيرًا من علامات الاستفهام تتلاشى من أذهان السياح، هذا الوضع يمنح العاملين في قطاع السياحة ثقة دائمة".