الدول العربية

وفاة شاب داخل مقر احتجاز شرطي في مصر وإحالة الواقعة إلى النيابة

لم تعلن وزارة الداخلية حتى الساعة 10:00 ت.غ تفاصيل واقعة الوفاة، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل حول أسباب الواقعة.

23.06.2018 - محدث : 23.06.2018
وفاة شاب داخل مقر احتجاز شرطي في مصر وإحالة الواقعة إلى النيابة

Al Qahirah

القاهرة / الأناضول

توفي شاب مصري السبت، داخل أحد مقار الاحتجاز الشرطية بالعاصمة القاهرة، ما دفع السلطات عقب تجمهر أهله إلى إحالة الواقعة للنيابة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، بينها بوابة أخبار اليوم المملوكة للدولة، فإن شابا يدعى أحمد سيد 28 عاما، توفي داخل قسم شرطة حدائق القبة (شرقي القاهرة)، وتجمهر ذووه عقب ذلك اعتقادا أن الوفاة نتيجة اعتداء، رغم نفي الأجهزة الأمنية ذلك.

وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم القبض على عدد من الأشخاص، وتم الدفع بتشكيلات أمنية لتأمين المكان ومواجهة أي احتجاج.

وفي السياق ذاته، قرر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذي تسلم مهام عمله في التشكيل الحكومي الجديد منذ أكثر من أسبوع، "إحالة واقعة وفاة الشاب المتهم على ذمة قضية سرقة داخل حجز قسم شرطة حدائق القبة لقطاع التفتيش والرقابة، للوقوف على خلفياته".

ووجه توفيق إلى "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل الواقعة وإحالتها للنيابة العامة لتولي التحقيق"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

ولم تعلن وزارة الداخلية حتى الساعة 10:00 ت.غ تفاصيل واقعة الوفاة، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل حول أسباب الواقعة.

وعادة ما توجه منظمات حقوقية غير حكومية انتقادات للسلطات المصرية بوجود "إهمال وتقصير" تجاه السجناء والمحتجزين، غير أن بيانات عديدة لوزارتي الداخلية والخارجية تنفي ذلك، مؤكدة تقديم كافة الرعاية اللازمة لجميع المحتجزين دون تمييز، وأن حالات "التعذيب" إن وجدت تكون فردية وتواجه بالقانون.

وكانت واقعة وفاة الشاب خالد سعيد في محافظة الإسكندرية / شمال عام 2010، الذي قيل وقتها إن وفاته إثر تناوله مواد مخدرة وليس التعذيب، أحد أبرز دوافع الاحتجاجات في 25 يناير / كانون الثاني 2011، والتي تطورت إلى ثورة شعبية أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير / شباط 2011.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.