الدول العربية

هنية يشيد بـ"صمود" المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

خلال كلمة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف غدا

16.04.2019 - محدث : 16.04.2019
هنية يشيد بـ"صمود" المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

Gazze

غزة / مصطفى حبوش / الأناضول 

أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، بـ"صمود"، المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

جاء ذلك في كلمة لهنية خلال جلسة عقدتها كتلة حركة "حماس" بالمجلس التشريعي الفلسطيني، الذي قررت المحكمة الدستورية حلّه، نهاية العام الماضي.

وقال هنية إن "انتصار المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، سيكون له ظلال إيجابية على تفاهمات التهدئة في قطاع غزة"، في إشارة للاتفاق الذي وقعه المعتقلون مع إدارة السجون، أمس.

وأضاف: "انتصار الأسرى في معركتهم سيكون له ظلال إيجابية على التفاهمات في قطاع غزة لأن قضية الأسرى كانت ضمن الجدول الزمني لهذه التفاهمات".

وأمس الإثنين، توصل المعتقلون إلى اتفاق مبدئي مع إدارة السجون الإسرائيلية، ينهي إضرابهم عن الطعام الذي استمر 8 أيام، مقابل تلبية جملة من مطالبهم، وأبرزها تركيب هواتف عمومية والسماح باستخدامها 3 مرات أسبوعياً لمدة ربع ساعة لكل معتقل.

وأشار هنية في كلمته، إلى أن حركته طلبت من مصر، في إطار مباحثات التهدئة الجارية، إبلاغ إسرائيل بضرورة إلغاء كافة العقوبات التي فرضت على المعتقلين الفلسطينيين، وتوفير حياة كريمة لهم.

ومنذ نهاية مارس/ آذار الماضي وحتى الأسبوع الأول من الشهر الحالي، يجرى وفد أمني مصري، جولة مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل، التقى خلالها قيادات من "حماس" وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، ومسؤولين إسرائيليين لاستكمال تفاهمات "التهدئة" التي تقودها بلاده وقطر والأمم المتحدة منذ شهور.

في السياق نفسه، كشف هنية عن أن حركته فتحت خط اتصال هاتفي مباشر، بين مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ميلادينوف، وعباس السيد، أحد قادة المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية (عبر هاتف مُهرب).

وأوضح أن المبعوث الأممي استمع من "عباس السيد"، إلى أوضاع المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية ومطالبهم، دون مزيد من التفاصيل.

من ناحية أخرى، جدد هنية، رفض حركته لقبول توطين الفلسطينيين في منطقة سيناء المصرية.

وقال: "لا صفقات ولا مال ولا حروب يمكن أن تدفع حركة حماس للقبول بما لا يمكن أن يقبله الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "غزة لن تنفصل عن شعبها وعن الضفة الغربية أو القدس، ونحن نرفض التوطين، القطاع سيمتد شمالا في فلسطين ولن يمتد في سيناء"، في إشارة لتقارير صحفية تحدثت عن خطة لضم أجزاء من سيناء المصرية لقطاع غزة وإقامة الدولة الفلسطينية عليها في إطار "صفقة القرن" الأمريكية للسلام.

وفي منتصف فبراير/ شباط الماضي، أعلن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بالشرق الأوسط ،جاريد كوشنر، أن واشنطن ستقدم خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية (عقدت في التاسع من الشهر الجاري) و"سيتعين على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم التنازلات".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.