الدول العربية

هدوء حذر وسط بيروت بعد مواجهات بين محتجين وقوات الأمن

ساحات وسط العاصمة اللبنانية باتت خالية من المحتجين، بحسب مراسل الأناضول

20.01.2020 - محدث : 20.01.2020
هدوء حذر وسط بيروت بعد مواجهات بين محتجين وقوات الأمن

Lebanon

بيروت/ريا شرتوني/الأناضول

يسود هدوء حذر وسط العاصمة اللبنانية بيروت بعد موجة مواجهات اندلعت، مساء الأحد، بين محتجين وقوات الأمن، وأسفرت عن 90 إصابة.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن المحتجين تراجعوا من منطقة مجلس النواب (البرلمان) إلى منطقة "الصيفي" القريبة منه، وسط بيروت، بعد تمشيط قوات مكافحة الشغب بمؤازرة من الجيش لمحيط المجلس، قبل أن تخلوا ساحات وسط المدينة من المحتجين.

وبحسب مراسلنا، فقد استخدمت قوات الأمن والجيش القنابل المسيلة للدموع بشكل كثيف لتفريق المحتجين وإبعادهم من منطقة البرلمان.

وفي وقت سابق الأحد، أقدم عدد من المحتجين على تحطيم محال شركة "ألفا" الرئيسية للاتصالات التابعة للدولة، بعد اقتحامها في وسط بيروت.

ومساء الأحد، أعلن الصليب الأحمر اللبناني، في تغريدة عبر "تويتر"، إصابة 90 شخصا جراء المواجهات في بيروت بين المحتجين قوات الأمن.

وسبق ذلك، مطالبة قوى الأمن الداخلي، في تغريدة، المتظاهرين بالإبقاء على الطابع السلمي للتظاهر والابتعاد عن الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة والتهجم على عناصر الأمن بالمفرقعات والحجارة.

ويترأس الرئيس اللبناني، ميشال عون، ظهر الإثنين، اجتماعا أمنيا في القصر الرئاسي في بعبدا، لبحث التطورات الأمنية والإجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على الاستقرار والهدوء في البلاد.

ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın