دولي, الدول العربية

نحو نصف الإسرائيليين يدعمون رفع الحصار عن غزة

في دراسة أجراها المعهد الأكاديمي للإصلاحات الهيكلية (خاص)، ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست نتائجها

13.06.2019 - محدث : 13.06.2019
نحو نصف الإسرائيليين يدعمون رفع الحصار عن غزة

Quds

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

أعرب نحو نصف الإسرائيليين عن تأييدهم رفع الحصار الذي تفرضه دولتهم منذ 12 عاما على قطاع غزة، بحسب دراسة نشرت نتائجها الخميس.

ورأى 80 في المئة من المشاركين في الدراسة، أن الأوضاع الاقتصادية في غزة تراوح بين صعبة، وشديدة الصعوبة.

الدراسة أجراها المعهد الأكاديمي للإصلاحات الهيكلية (خاص)، على عينة من 608 مواطنين يهود وعرب في إسرائيل، لفحص توجهاتهم تجاه غزة، ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست نتائجها.

واعتبر 61 في المئة من المشاركين في الدراسة، أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة في القطاع، هي نتاج مباشر للصراع العنيف بين حماس وإسرائيل.

وأشار 51 في المئة منهم، إلى أنه ينبغي لإسرائيل أن تهتم بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية في غزة.

إلا أن 49 في المئة فقط، قالوا إن مسؤولية إعادة تأهيل غزة، يجب أن تقع على عاتق الأثرياء العرب، كجزء من "صفقة القرن" الأمريكية.

و"صفقة القرن"، خطة للسلام في الشرق الأوسط، تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحها، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل.

فيما دعم 45 في المئة، التعاون بين رجال أعمال فلسطينيين وإسرائيليين، في محاولة لإيجاد فرص العمل وتعزيز التجارة بين الجانبين.

وقال المدير التنفيذي للمعهد الذي أجرى الدراسة باروخ غورفيش، "تثبت الدراسات أن معظم الإسرائيليين يدركون الحاجة إلى إعادة التفكير في السياسة تجاه غزة".

وأضاف: "رغم المخاوف الأمنية، يدرك الجمهور الإسرائيلي حقيقة أن الصعوبات الاقتصادية تؤدي إلى عنف سياسي، وأن حل هذا الوضع يمثل أولوية إسرائيلية ملحة".

واعتبر أنه "إذا استجمع القادة الإسرائيليون ذكاءهم، وشجعوا بشكل عاجل إعادة التأهيل الاقتصادي لغزة، فإن الدراسات تظهر أنهم سيستمتعون بدعم جزء كبير من الجمهور الإسرائيلي".

وتفرض إسرائيل منذ أكثر من 12 عاما حصارا مشددا على غزة، ما أدى إلى زيادة كبيرة في نسب الفقر والبطالة في القطاع المكتظ بالسكان.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın