الدول العربية, عملية نبع السلام

نبع السلام.. مقاتلو "الوطني السوري" يبكون فرحا بتحرير "تل أبيض"

يقول أحد قيادات الجيش الوطني السوري: "وها نحن الآن في تل أبيض.. بعد 6 سنوات عدنا إلى هنا.. تل أبيض الأبية.. العقبة لتحرير تل رفعت.. رحم الله شهدائنا"

13.10.2019 - محدث : 14.10.2019
نبع السلام.. مقاتلو "الوطني السوري" يبكون فرحا بتحرير "تل أبيض"

Tel Abyad

تل أبيض/ الأناضول

انهالت دموع الفرح من عيون الجنود والقيادات في الجيش الوطني السوري عقب تحرير منطقة "تل أبيض" شرق نهر الفرات بالكامل من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، في إطار عملية نبع السلام.

وغمرت مقاتلي الجيش الوطني السوري سعادة عارمة إثر تحرير "تل أبيض" من الإرهاب في إطار عملية "نبع السلام" المستمرة بنجاح.

وأظهرت مقاطع فيديو أحد قياديي الجيش الوطني السوري يقول وهو يبكي من الفرح: "وها نحن الآن في تل أبيض.. بعد 6 سنوات عدنا إلى هنا.. تل أبيض الأبية.. العقبة لتحرير تل رفعت.. رحم الله شهدائنا".

وبعد تحرير المدينة، سارع الأطفال إلى الجنود فرحًا بقدومهم، وبدأوا يصعدون فوق الدبابات.

ويواصل جنود الجيش الوطني السوري أعمال البحث والتمشيط في "تل أبيض" بعد إحكام السيطرة عليها.

وضبطت القوات المشاركة في العملية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي تركها الإرهابيون.

وسيطر تنظيم "ي ب ك" الإرهابي على مدينة تل أبيض عام 2015 بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتتواصل "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا استنادا إلى حقوقها النابعة من القانون الدولي، و"حق الدفاع المشروع عن النفس" الذي تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب، والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، في إطار احترام وحدة أراضي سوريا.

وكما جرى في عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون"، تستهدف القوات التركية الإرهابيين فقط، إلى جانب الأسلحة والمخابئ والتحصينات والعربات التابعة لهم.

وتبدي القوات المشاركة في العملية، حرصا كبيرا على عدم الحاق خسائر في صفوف المدنيين الأبرياء، أو أضرار بالمباني التاريخية والدينية والثقافية والبنية التحتية في منطقة العملية.

وتتخذ كافة التدابير للحيلولة دون إلحاق أي ضرر بعناصر الدول الصديقة والحليفة المحتمل وجودها في المنطقة.

والأربعاء، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın