رام الله / أيسر العيس / الأناضول

قال نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، إن "توترا شديدا" يسود سجن "ريمون" الإسرائيلي بعد اعتداء قوات القمع التابعة لإدارة السجون على معتقلين فلسطينيين بأحد الأقسام.

وأوضح النادي (غير حكومي) في بيان، أن "حالة من التوتر الشديد تسود قسم 7 بمعتقل ريمون (جنوب)، الذي يضم قرابة 90 معتقلا، بينهم أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات".

وأضاف أن "قوات القمع اقتحمت القسم خلال أحد التفتيشات اليومية التي تجريها إدارة السجون، واعتدت على مجموعة من الأسرى بعد مواجهتهم لقوات القمع".

ولم تتوفر تفاصيل فورية بشأن ما إذا كان الاعتداء أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المعتقلين من عدمه.

ولفت نادي الأسير إلى أن "إدارة السجن تواصل جلب المزيد من وحدات القمع للسجن، الأمر الذي يُنذر بما هو أخطر".

وحمّل النادي "إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن ريمون، وكافة الأسرى في السجون الأخرى".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية حتى الساعة 18:15 (ت.غ).

وتشن قوات إسرائيلية خاصة، بين الفينة والأخرى، حملات تفتيش داخل السجون الإسرائيلية بحثا عن "هواتف خلوية".

وتعتقل السلطات الإسرائيلية نحو 4450 فلسطينيا في سجونها، بينهم 37 سيدة، ونحو 140 قاصرا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين (دون تهمة) 440، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.