نائب عباس يبحث مع قنصل فرنسا الاستعداد لمؤتمر الاعتراف بفلسطين
لقاء في رام الله بين حسين الشيخ والقنصل نيكولا كاسيانيدس بشأن المؤتمر الدولي الذي سينعقد في نيويورك في 28 يوليو الجاري..

Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
بحث نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الأربعاء، مع القنصل العام الفرنسي نيكولا كاسيانيدس، الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي في يوليو/تموز الجاري يُفضي إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال لقائهما في مكتب الشيخ في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان صدر عن مكتبه.
وقال البيان إن الجانبين بحثا مستجدات التحرك السعودي الفرنسي المشترك لعقد مؤتمر دولي يُفضي إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "أهمية المبادرة الفرنسية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل استمرار التعنت الإسرائيلي والانتهاكات المتصاعدة".
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني يتطلع إلى تحرك دولي جاد يضمن حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشاد "بالدور الفرنسي المتقدم، بالشراكة المتنامية بين باريس والرياض في دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية".
ودعا إلى "ترجمة هذا التحرك إلى خطوات ملموسة تنهي الاحتلال، وتحقق السلام العادل والدائم".
بدوره عبر القنصل العام الفرنسي عن موقف الرئيس إيمانويل ماكرون وعزمه الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل، بحسب البيان ذاته.
والسبت، نقلت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية عن وكيل وزارة الخارجية عمر عوض الله، قوله إن "السعودية وفرنسا بدأتا فعليا توزيع الدعوات لحضور مؤتمر حل الدولتين، والمقرر عقده في 28 من يوليو (تموز) الجاري في نيويورك".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في نيويورك بين 17 و20 يونيو/ حزيران بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع بقطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بفلسطين.
وجراء الهجمات الإسرائيلية على إيران التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 999 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.