مقتل 23 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على منازل وخيام نازحين بغزة
3 منهم توفوا متأثرين بجروح أصيبوا بها في قصف سابق، وفق مصدر طبي للأناضول

Gazze
غزة/ حسني نديم/ الأناضول
قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر الأحد، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر، بينما كثف الجيش عمليات نسف المنازل جنوب وشمال القطاع، استمرارا للإبادة المتواصلة منذ 19 شهرا.
وقال مصدر طبي للأناضول، إن "عدد قتلى الغارة الإسرائيلية الأخيرة على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ارتفع (من 6) إلى 10 شهداء بينهم 7 نساء".
وأضاف أن "4 فلسطينيين من عائلة قنن قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس" جنوب القطاع.
ووفق المصدر ذاته، "قتلت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف طائرة إسرائيلية منزلاً لعائلة أبو شمالة في حي الأمل بمدينة خان يونس".
كما "قتل شاب من عائلة النجار وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة واد صابر جنوبي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس"، وفق المصدر.
وأشار المصدر الطبي إلى "استشهاد 3 فلسطينيين متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات إسرائيلية سابقة على خان يونس، وبيت حانون (شمال)".
وأضاف: "أصيب 6 فلسطينيين جراء قصف استهدف خيمة لعائلة أبو عاصي في القرارة شمال شرق خان يونس".
وأفاد مصدر طبي بسقوط "4 شهداء بينهم ثلاث نساء في قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس".
وفي رفح جنوبًا؛ نفذ الجيش الإسرائيلي كذلك عمليات نسف لمبانٍ سكنية، وسط إطلاق نار من الطيران المروحي شمال المدينة، وفق شهود عيان.
ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بسقوط "شهيدة ومصابين بغارة جوية إسرائيلية على منزل لعائلة أبو هويشل في مخيم النصيرات".
أما شمال القطاع، قتل فلسطيني وأصيبت زوجته وآخرون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" لشارع النخيل بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول.
كما "أصيب فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف مخازن في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة"، وفق مصدر طبي.
جاء ذلك، بينما "كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها على المناطق الشرقية من حييّ الشجاعية والتفاح"، وفق شهود عيان.
وبحسب الشهود، "أطلقت طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر النار تجاه منازل المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف للمنازل في المنطقة".
وأشار الشهود إلى "العثور على جثمان شهيد من عائلة الكفارنة على سطح مدرسة الشوا في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة".
ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.