دولي, الدول العربية

مغاربة يستنكرون التطبيع مع إسرائيل ويدعون لرفض ضغوط ترامب

خلال مؤتمر عبر منصة زووم، لدعم القضية الفلسطينية

24.10.2020 - محدث : 25.10.2020
مغاربة يستنكرون التطبيع مع إسرائيل ويدعون لرفض ضغوط ترامب

Istanbul

رنا جاموس/ إسطنبول

استنكر مغاربة، السبت، التطبيع مع إسرائيل، داعيين لرفض ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدول العربية في هذا الصدد.

جاء ذلك في البيان الختامي لمؤتمر عبر منصة زووم بعنوان "مغاربيون ضد التطبيع"، والذي ألقاه الشيخ سيفان أبوزيد من علماء المغرب العربي.

وشارك في المؤتمر الداعم للقضية الفلسطينية، هيئة علماء فلسطين في الخارج وعدد من المؤسسات دول المغرب العربي (موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا).

وأوضح البيان الختامي أن "الاعتراف بحق الكيان الصهيوني في أرض فلسطين باطل شرعا وقانوناً ويتنافي مع أبسط قواعد الأخلاق وحقوق الإنسان".

واستنكر التطبيع من بعض الأنظمة العربية، مطالبا بعدم الاستجابة للضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة.

وأكد أن "وقوف الحكومات مع شعوبها الرافضة للتطبيع هو الضمانة لها والحماية لوجودها".

والجمعة، أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، موضحا أن "المصادقة عليه تظل من اختصاص الأجسام التشريعية"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وبذلك يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي توافق على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).

وعقب الإعلان الذي كان يقف وراءه ترامب، أعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، من بينها حزبا "الأمة القومي"، ضمن الائتلاف الحاكم، و"الوحدوي الديمقراطي الناصري".

وأدى اتفاقا تطبيع وقعا في منتصف سبتمبر/أيلول بالبيت الأبيض، بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، إلى اتهامات لهما ببيع القضية الفلسطينية لاسيما من دوائر شعبية عربية عديدة، ومساعدة ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.