السياسة, الدول العربية

معبر "جيلوة غوزو".. شريان الحياة للنازحين في الشمال السوري

المعبر الواقع في ولاية هطاي التركية، يقابله على الجانب السوري منفذ باب الهوى الحدودي

08.07.2020 - محدث : 08.07.2020
معبر "جيلوة غوزو".. شريان الحياة للنازحين في الشمال السوري

Hatay

هطاي/ جيم غنجو/ الأناضول

يعدّ معبر "جيلوة غوزو" الحدودي بين تركيا وسوريا، شريان الحياة لعشرات آلاف النازحين في مناطق الشمال السوري، حيث تصل عبره المساعدات الإنسانية للمحتاجين هناك.

المعبر الواقع بولاية هطاي التركية والمقابل لـ "باب الهوى" السوري، لعب دوراً كبيراً في إيصال المساعدات إلى الشعب السوري منذ اندلاع الأزمة في بلادهم عام 2011.

وشهدت الأشهر الـ 6 الأولى من العام الحالي، عبور 9 آلاف و449 شاحنة مساعدات إنسانية عبر المنفذ الحدودي المذكور، متجهة إلى مناطق إدلب وريفها، شمال غربي سوريا.

وتحمل المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الأسر السورية المحتاجة عبر "جيلوة غوزو"، أهمية كبيرة، حيث تسد احتياجاتهم الأساسية في ظل ما تعانيه المنطقة من أوضاع إنسانية صعبة، بسبب الحرب.

وفي حديثه للأناضول، قال سليم طوسون، المسؤول الإعلامي لأنشطة سوريا في هيئة الإغاثة التركية (İHH)، إن معبر "جيلوة غوزو" بمثابة شريان الحياة لعشرات آلاف المظلومين والنازحين من السوريين ضحايا الحرب.

وأكد على أهمية "جيلوة غوزو" في إيصال "İHH" مساعداتها إلى مناطق الشمال السوري، مشدداً على اعتزامهم مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للأسر السورية المحتاجة، كعادتهم منذ اندلاع الأزمة عام 2011.

بدوره، قال عدنان أطش، ممثل جمعية "إيليك" (الإحسان) في قضاء ريحانلي بولاية هطاي، إن المساعدات التي تصل إلى الشمال السوري عبر "جيلوة غوزو"، تتضمن الاحتياجات الأساسية مثل المواد الغذائية، والمنظفات، والملابس.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.