السياسة, الدول العربية, ليبيا

مسؤول أمريكي: مستقبل حفتر السياسي يقرره الليبيون وحدهم

القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جوي هود، في مقابلة مع وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية

27.07.2021 - محدث : 27.07.2021
مسؤول أمريكي: مستقبل حفتر السياسي يقرره الليبيون وحدهم

Algeria

الجزائر / عبد الرزاق بن عبد الله / الأناضول

قال مسؤول أمريكي كبير، الثلاثاء، إن المستقبل السياسي للجنرال المتقاعد خليفة حفتر يحدده الشعبي الليبي، وإن واشنطن تنسق بشأن الأزمة في هذا البلد العربي مع شركائها مثل تركيا.

جاء ذلك على لسان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جوي هود، في مقابلة مع وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية على هامش زيارته للبلاد يومي الأحد والإثنين.

وفي رده على سؤال عن موقف واشنطن من الدور الذي سيلعبه حفتر في ليبيا، أجاب هود: "مستقبل حفتر والأطراف السياسية والعسكرية الأخرى في ليبيا هو قرار للشعب الليبي فقط".

وتابع: "وبالتالي إن قرر (الشعب الليبي) أن يلعب (حفتر) دورًا عمليًا وبناءً يعود الأمر للشعب الليبي ليقرر بالضبط الدور الذي يجب أن يؤديه".

وعن دور بلاده في المسار السياسي الحالي، قال: "نعمل مع شركائنا وحلفائنا ونتحدث مع حليفنا في الناتو تركيا ومع روسيا أيضا والأوروبيين وخاصة الليبيين؛ لأننا نعتقد أن الأولوية القصوى هي إزالة القوات الأجنبية ووضع حد لكل التدخلات العسكرية الأجنبية".

وأوضح أن ذلك من أجل أن "يتمكن الشعب الليبي من استعادة سيادته بالكامل ويمكن الحكومة المنتخبة في ديسمبر (كانون الأول) من أن تقرر ما هي العلاقات التي تريد أن تقيمها مع الدول الأخرى دون ضغط خارجي".

وعن دور الجزائر في الملف، قال هود: "نعلم أن الجزائر من خلال وزير خارجيتها رمطان لعمامرة لها صوت مهم للغاية في هذه القضية، وسيتم الاستماع إليها في المنطقة وخارجها، ونتطلع للعمل مع الحكومة الجزائرية بشأن هذا الموضوع".

وبشأن موقف إدارة جو بادين من نزاع الصحراء، قال هود: "موقفنا واضح، هو أن نرى قيادة الأمم المتحدة لعملية تؤدي إلى حل مقبول من جميع الأطراف ويؤدي إلى السلام والاستقرار، وهذا هو الأفضل للمنطقة".

وتابع: "هذا ما نضع وقتنا وطاقتنا فيه ونريد أن نرى اسما لمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن وأن نساعد ذلك الشخص على الشروع في عمله في أسرع وقت ممكن وسيحظى بدعمنا الكامل ودعم حلفائنا وشركائنا".

وبدأ النزاع بين المغرب و"البوليساريو" حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده بالمنطقة، ليتحول الخلاف إلى نزاع مسلح استمر حتى 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın