السياسة, الدول العربية

متظاهرون يرفضون تولي "الصفدي" رئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة

اعتصموا أمام منزله بمدينة طرابلس(شمال) بعد ورود أنباء تتعلق بتوافق سياسي على تزكيته لتشكيلها

15.11.2019 - محدث : 15.11.2019
متظاهرون يرفضون تولي "الصفدي" رئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة

Lebanon

بيروت/وسيم سيف الدين/الاناضول

اعتصم عدد من المتظاهرين، اليوم الجمعة أمام منزل الوزير السابق، محمد الصفدي، في طرابلس، شمالي لبنان احتجاجاً على تزكيته رئيساً للحكومة المقبلة.

وأفاد مراسل الأناضول، أن حالة من الغضب اجتاحت المتظاهرين بعد ورود أنباء عن حدوث توافق على تزكية الصفدي لرئاسة الحكومة المقبلة، فضلا عن دعوات للتجمع أمام إحدى مؤسساته رفضاً لترشيحه لرئاسة الحكومة.

وأضاف ان المحتجين حاولوا في عدة مناطق لبنانية قطع طرقات رئيسية في بيروت وضواحيها لكن الجيش منعهم بالقوة.

وينفذ الجيش انتشارا امنيا كثيفا في جميع النقاط التي يتجمع فيها المتظاهرون.

والوزير السابق محمد الصفدي هو سياسي لبناني ورجال أعمال من مدينة طرابلس، تولى عدة وزرات من قبل مثل المالية والاقتصاد‎.

وفي وقت سابق الخميس، كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، أنه تم الاتفاق على تسمية الصفدي لرئاسة الحكومة المقبلة.

وقال المصدر- فضل عدم كشف هويته- للأناضول إن لقاء عقد، الخميس، بين الحريري ووزير المالية السابق علي حسن خليل (حركة أمل)، والحاج حسين خليل، المعاون السياسي لأمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، ناقش تزكية الصفدي لتشكيل الحكومة.

وأوضح أن اللقاء لم يتناول شكل الحكومة المقبلة.

ومن المرتقب ان يدعو رئيس الجمهورية ميشال عون الى استشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس الحكومة المقبل ليتم تكليفه فيما بعد بتشكيل الحكومة.

وأجبرت الاحتجاجات المستمرة بلبنان رئيس الوزراء سعد الحريري، في 29 من أكتوبر/تشرين أول الماضي، على تقديم استقالة حكومته، لتتحول إلى حكومة تصريف أعمال، لكن المحتجين يواصلون تحركاتهم للضغط من أجل تنفيذ بقية مطالبهم.

ومن بين المطالب؛ تسريع عملية تشكيل حكومة تكنوقراط، وإجراء انتخابات مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين داخل السلطة، إضافة إلى رحيل بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يرون أنها فاسدة وتفتقر للكفاءة.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın