السياسة, الدول العربية, مصر

مباحثات مصرية فرنسية بشأن الاستقرار في البحر الأحمر

خلال لقاء بالقاهرة بين قائد القوات البحرية المصرية وقائد المنطقة البحرية للمحيط الهندي والبحر الأحمر للقوات البحرية الفرنسية، وفق بيان للجيش المصري

İbrahim Khazen  | 14.03.2024 - محدث : 14.03.2024
مباحثات مصرية فرنسية بشأن الاستقرار في البحر الأحمر

Al Qahirah

إبراهيم الخازن / الأناضول

بحث قائد القوات البحرية المصرية أشرف إبراهيم عطوة، الخميس، مع قائد المنطقة البحرية للمحيط الهندي والبحر الأحمر للقوات البحرية الفرنسية إيمانويل سلارس، سبل تعزيز التعاون، والاستقرار البحري بالمنطقة.

جاء ذلك في بيان للجيش المصري، بشأن زيارة سلارس ووفد مرافق له للقاهرة حاليا، دون تفاصيل بشأن موعد انتهائها.

وقال البيان إن اللقاء تناول عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بدعم جهود الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة.

كما بحث اللقاء سبل تعزيز التعاون البحري بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

وأمس الأربعاء، دعت 6 دول، جماعة الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر، معتبرة أنها "لا تخدم سوى زعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالشعب اليمني".

جاء ذلك في بيان أصدرته سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان ونيوزلندا لدى اليمن، نشرته السفارة البريطانية عبر منصة "إكس" الأربعاء.

وبيانات الحوثي المتكررة تربط وقف الهجمات على الملاحة في البحر الأحمر بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة للشهر السادس على التوالي.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام الجاري يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın