مئات التونسيين يشاركون في مسيرة رفضا لحرب الإبادة بغزة
طالبوا بوقف التجويع والحصار الذين تفرضهما إسرائيل على القطاع

Istanbul
تونس/ يامنة سالمي/ الأناضول
شارك مئات التونسيين، الأحد، في مسيرة احتجاجية بالعاصمة تونس، ضد الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، وللمطالبة بوقف التجويع والحصار الذين تفرضهما إسرائيل على القطاع.
ودعت إلى هذه المسيرة جبهة الخلاص التونسية (معارضة).
وانطلقت المسيرة التي جابت شوارع العاصمة، من وسط ساحة الجمهورية باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، واختتمت بوقفة أمام مدرجات المسرح البلدي.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تنادي بتحرير فلسطين ووقف الإبادة في غزة ورفع الحصار والتجويع، من قبيل: "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا للعار يا للعار غزة في حصار".
وعلى هامش المسيرة، قال الناشط السياسي والبرلماني السابق محمد القوماني للأناضول: "نحن في هذه المسيرة نستجيب لنداء المقاومة لنصرة غزة، حيث نقول اليوم لقد بلغت الغطرسة الصهيوأمريكية المدى".
وأضاف القوماني: "شعب فلسطين في غزة وبعد إبادة جماعية منذ نحو عامين، يموت اليوم جوعا ويموت بالحصار".
وأضاف: "نحن لا ننفك نرفع أصواتنا من أجل الحرية وفلسطين ونصرة للقضايا العادلة".
من جهته، قال عضو "جبهة الخلاص" والمحامي سمير ديلو: "نشعر بالألم لأن هناك أناسا يموتون من الجوع والدماء تسيل (في غزة)، وللأسف أصبح ذلك مجرد عنوان من عناوين الأخبار".
وأضاف ديلو، في كلمة ألقاها خلال المسيرة: "لا يجب أن يشك أحد في أن الفعل المقاوم هو الوحيد القادر على تحرير الأرض والإرادة، وكل ما تسمعونه خلاف ذلك هو خداع في خداع".
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.