تركيا, دولي, الدول العربية

لليوم الثاني.. العالم يواصل تضامنه مع تركيا إثر زلزال إزمير

آخر حصيلة لضحايا الزلزال بلغت 39 قتيلا و885 مصابا وفق أحدث الأرقام الرسمية

31.10.2020 - محدث : 01.11.2020
لليوم الثاني.. العالم يواصل تضامنه مع تركيا إثر زلزال إزمير

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

واصلت دول العالم، السبت، إعلانات التضامن والتعاطف مع تركيا وقيادتها وشعبها، على إثر زلزال ولاية إزمير (غرب)، الذي خلف عشرات الضحايا.

والجمعة، وقع زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" في إزمير، ما أسفر عن مصرع 39، وإصابة 885، وفق أحدث الأرقام الرسمية.

** عربيا

عربيا، أعربت تونس، أعرب بيان لوزارة خارجيتها، عن "عميق تضامنها" مع تركيا، وأكدت "استعدادها لتقديم كافة أشكال المساعدة للشعب التركي الشقيق لمواجهة أضرار هذه الحادثة الأليم".

وفي ليبيا، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، في برقية بعثها إلى رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب: "يعبر المجلس رئاسة وأعضاء ونيابة عن الشعب الليبي، عن كامل تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الشعب التركي الشقيق في هذا الوقت العصيب".

وأضاف: "كما يتقدم المجلس بخالص التعازي إلى فخامة رئيس الجمهورية (رجب طيب أردوغان) وللشعب التركي الشقيق ولأسر المتوفين جراء الزلزال"، معربا عن أمنياته "بالشفاء العاجل للمصابين".

ومن قطر، تلقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اتصلا هاتفيا من نظيره محمد بن عبد الرحمن، قدم فيه الأخير تعازيه في ضحايا الزلزال، وأكد تضامن بلاده مع تركيا حكومة وشعبا في مصابها الجلل.

فيما أعرب رئيس مجلس الشورى القطري أحمد آل محمود، في اتصال أجراه مع شنطوب، عن مواساته وتعازيه في ضحايا الزلزال.

ومن الكويت، تلقى تشاووش أوغلو اتصال تضامن وتعزية بضحايا الزلزال من نظيره أحمد ناصر الصباح.

وفي العراق، أعرب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عن تعازيه ومواساته لتركيا، حكومة وشعبا، في ضحايا الزلزال، معربا عن استعداد بغداد لتقديم المساعدة لأنقرة.

جاء ذلك في برقية بعثها الكاظمي إلى الرئيس أردوغان، وفق بيان صادر عن الحكومة العراقية.

وقال في البرقية: "العراق يؤكد تضامنه الإنساني ومساندته للجارة تركيا في هذه المحنة، واستعداد الجهات الحكومية المختصة، لتقديم العون والمساعدة في أي مجال تطلبه الحكومة التركية الصديقة وأهالي منطقة إزمير ومحيطها".

كما تلقى تشاووش أوغلو، اتصال تضامن وتعزية بضحايا الزلزال من نظيره العراقي فؤاد حسين.

أيضا، قدم رئيس إقليم كردستان شمالي البلاد، نيجيرفان بارزاني، تعازيه لذوي ضحايا الزلزال في تركيا واليونان.

وكتب بارزاني مغردا عبر تويتر: "أتقدم بأحر التعازي لأسر ضحايا الزلزال المأساوي الذي ضرب تركيا واليونان الجمعة (..) أتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

بدوره، أعرب رئيس البرلمان العراقي الأسبق، رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية أسامة النجيفي، في برقية تعزية للرئيس أردوغان، عن "تضامن الشعب العراقي وحزنه وألمه الشديدين تجاه ضحايا الزلزال".

وقال النجيفي في البرقية: "في الوقت الذي نتعاطف معكم ومع الشعب التركي الصديق، ونشارككم الحزن بهذا المصاب الجلل، فإن ثقتنا عالية بقدرتكم على تجاوز هذه المحنة الطارئة".

وفي فلسطين، قالت "رابطة علماء فلسطين" (غير حكومية/ مقرها قطاع غزة)، في بيان، إنها "تتقدم بخالص العزاء إلى الرئيس أردوغان، وإلى البرلمان والحكومة والشعب التركي الشقيق على مصابه الأليم في هذا الزلزال".

ودعت الرابطة، جميع المسلمين في أنحاء العالم، إلى التضامن مع الشعب التركي ومساندته في هذا المصاب الأليم.

فيما قالت "هيئة علماء فلسطين بالخارج" في بيان: "نتقدم ببالغ عبارات التعزية والمواساة لتركيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا ‏بهذا المصاب الجلل".

وأضافت: "ندعو الله الرحمن الرحيم أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يكتب الشفاء العاجل ‏للمصابين، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان".

وفي لبنان، بعث وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، رسالة تعزية ومواساة إلى تشاووش أوغلو، في ضحايا الزلزال.

وبحسب مواقع إخبارية لبنانية محلية، نقل الرسالة سفير بيروت لدى أنقرة غسان معلم، وجاء فيها على لسان الوزير وهبة: "أتوجه بأصدق التعازي والأسى لذوي الضحايا جراء الزلزال".

وفي الأردن، غرد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مقدما خالص التعازي في ضحايا الزلزال، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

** أوروبيا

أوروبيا، تلقى تشاووش أوغلو، اتصالات تضامن هاتفية من نظرائه القبرصي الشمالي قدرت أوز أرصوي، واليوناني نيكوس ديندياس والفنلندي بيكا هافيستو، والجورجي دافيد زالكالياني، والكندي فرانسوا فيليب تشامبين، والإسبانية أرانتشا غونزاليس، والهولندي ستيف بلوك، والبلغارية ايكاترينا زهارييفا.

وفي رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب وزراء خارجية دول أوروبية عدة عن تضامنهم مع تركيا إثر الزلزال، منهم الألباني جنت كاكاج، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، والروماني بوغدان أوريسكو، والمقدوني الشمالي بوجار عثماني، والبريطاني دومينيك راب، والسلوفاكي إيفان كوركوك.

إضافة إلى الدنماركي جيبي كوفود، والبولندي زبيغنيف راو، والكوسوفي السابق بهجت باكولي، والسويدية آن ليندي، والإستوني أورماس رينسالو، والمالطي إيفاريست بارتولو، واللاتفي إدغار رينكيفيكس، والليتواني ليناس لينكفيسيوس، والمولدوفي أوليغ توليا.

** آسيويا

آسيويا، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، في اتصال هاتفي مع الرئيس أردوغان، عن تضامنه مع تركيا، وقدم مواساته في ضحايا الزلزال.

وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن الرئيس أردوغان أعرب عن شكره لخان على اتصاله، مقدما بدوره تعازيه في ضحايا هجوم إرهابي وقع بمدينة بيشاور، الأسبوع الماضي.

من جانبه، قدم الرئيس الباكستاني عارف علوي تعازيه لتركيا في ضحايا الزلزال.

وقال علوي مغردا: "ببالغ الحزن تلقينا خبر الزلزال الذي ضرب إزمير، صاحب السعادة والأخ رجب طيب أردوغان يُرجى نقل تعازي الشعب الباكستاني إلى أسر الضحايا".

وأضاف: "إننا نتعاطف مع جميع المتضررين وندعو للجرحى بالشفاء العاجل".

كما تلقى وزير خارجية تركيا اتصال تعزية وتضامن من نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي.

وفي أفغانستان، قال وزير الخارجية محمد حنيف أتمار، في تغريدة: "حزين للغاية جراء الدمار الذي سببه الزلزال في تركيا واليونان. وأود أن أقدم تعازيّ القلبية لزميليّ تشاووش أوغلو، ونيكوس ديندياس (وزير الخارجية اليوناني) وللشعبين التركي واليوناني. وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين والمتضررين".

وفي ماليزيا، قالت وزارة الخارجية عبر بيان: "نقدم التعازي لأقارب ضحايا الزلزال، ماليزيا تتضامن مع الضحايا في هذه الأوقات الصعبة".

كما قال وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين مغردا عبر تويتر: "حزنت جدا لسماع خبر وقوع زلزال ضرب سواحل بحر إيجة وما سببه من خسائر"، معربا عن تضامن بلاده الدائم مع تركيا.

ونشر زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم، رسالة تعزية إلى الشعبين التركي واليوناني، عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال إبراهيم: "نتضرع إلى الله بالدعاء للشعبين التركي واليوناني، ليخفف عنهما ألم الزلزال".

بدوره، أعرب المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية "مابيم" (غير حكومي) عن تضامنه مع الشعب التركي جراء الزلزال.

وأفاد المجلس في بيان: "نأمل تضميد جروح المتضررين من هذه الكارثة في كنف الوحدة، ندعو الله أن ينهض الشعب التركي أكثر ويلعب دورا فعالا في حل أزمات العالم الإسلامي".

وقالت حركة الشباب المسلم الماليزي "أبيم" (غير حكومية) في بيان: "نتمنى من الله الرحمة لضحايا الزلزال في إزمير والصبر لذويهم".

أيضا، أرسلت بعثة ماليزيا للسلام العالمي "GPM" (غير حكومية) رسالة تعزية لسفيرة أنقرة لدى كوالالمبور مروة قواقجي، قالت فيها: "نتقدم بأحر تعازينا للشعب التركي إثر الخسائر البشرية والمادية جراء الزلزال".

وأعربت البعثة، في بيان، عن استعدادها لتقديم جميع أنواع المساعدة والدعم لتركيا.

كما أعربت "جمعية التضامن الإسلامي" الماليزية، غير حكومية، عن تعازيها لمن فقدوا أرواحهم في الزلزال.

وأفادت الجمعية في بيان: "ننتظر من الجميع الدعاء لإخوتنا الذين تضرروا من الزلزال في تركيا"، كما أطلقت حملة لمساعدة الضحايا.

في جورجيا، قدمت الرئيسة سالوميه زورابيشفيلي، التعازي لتركيا شعبا وحكومة في ضحايا الزلزال.

وقالت زورابيشفيلي في تغريدة عبر تويتر: "حزينة للغاية بسبب الزلزال الذي أودى بحياة الكثيرين في تركيا".

وأضافت: "جورجيا بجانب الشعب التركي في هذه اللحظات الصعبة، أقدم التعازي الحارة".

وفي إيران، أعرب الرئيس حسن روحاني، عن مواساته وتعازيه لنظيره التركي أردوغان، وشعبه في ضحايا الزلزال العنيف بولاية إزمير.

وقال روحاني، في بيان نشرته الرئاسة الإيرانية، إنه تلقى ببالغ الحزن وقوع خسائر في الأرواح جراء الزلزال، غربي تركيا.

وأضاف: "أقدم باسم حكومة إيران وشعبها التعازي لكم ولشعب تركيا الشقيق حيال هذه الخسائر (..) أتمنى الرحمة من الله تعالى للضحايا، والصبر لأسرهم المنكوبة والشفاء العاجل للجرحى".

وأكد روحاني أن "إيران مستعدة لتقديم جميع أشكال الدعم في حال تلقت طلبا من تركيا في هذا الصدد".

وفي أذربيجان، تقدم وزير الخارجية جيهون بيراموف، بالتعازي إلى تشاووش أوغلو، في ضحايا الزلزال.

وقال بيراموف، في تدوينة عبر فيسبوك، إنه اتصل هاتفيا مع تشاووش أوغلو، وأعرب له عن مواساته وتعازيه في ضحايا الزلزال.

وأضاف الوزير الأذربيجاني: "تضامننا ودعمنا لكم، ندعوا لأجلكم يا تركيا الشقيقة".

وفي كازاخستان، تقدم الرئيس قاسم جومارت توكاييف، بالتعازي إلى الرئيس أردوغان، في ضحايا الزلزال.

وقال، في برقية تضامن، إنه تلقى "ببالغ الحزن أنباء سقوط قتلى وجرحى بسبب الزلزال في إزمير".

وأعرب باسمه وباسم شعبه، عن "أحر التعازي لأردوغان، ولمن فقدوا ذويهم في هذه الكارثة"، متمنيا من الله "الرحمة لضحايا الزلزال والشفاء العاجل للمصابين".

وأكد توكاييف، "استعداد كازاخستان حكومة وشعبا، لمساعدة الشعب التركي الشقيق".

وفي طاجيكستان، قال الرئيس إمام علي رحمن، في برقية للرئيس أردوغان، إنه تلقى ببالغ الحزن أنباء سقوط قتلى وجرحى بسبب الزلزال في إزمير.

وتقدم رحمن بـ"التعازي الحارة لشعب تركيا الصديقة"، متمنيا الشفاء للمصابين والصبر لذويي "ضحايا هذه الكارثة المأساوية".

** أمريكيا

وفي الأمريكتين، أعرب عدد كبير من وزراء خارجية دول المنطقة، عبر تغريدات وتدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تضامن بلدانهم مع تركيا بعد الزلزال، منهم المكسيكي مارسيلو إبرارد، والتشيلي أندريس ألاماند.

كما أجرى رئيس جمهورية الدومنيكان اتصالا هاتفيا مع تشاووش أوغلو، لتقديم التعازي لتركيا في ضحايا الزلزال.

** إفريقيا

تقدم قادة دول إفريقية عدة بالتعازي لتركيا قيادة وشعبا في ضحايا الزلزال، في رسالة تعاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

إذ أعرب الرئيس السنغالي ماكي سال، عن تعازيه للرئيس أردوغان، وللشعب التركي الشقيق.

وأعرب رئيس النيجر محمدو إيسوفو، عن تعازيه للشعب التركي الشقيق، وللرئيس أردوغان، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وقال رئيس تشاد إدريس ديبي إتنو، إنه يدعو للشعب التركي الصديق والشقيق.

وأعرب الرئيس الصومالي محمد فرماجو، عن تعازيه لسكان إزمير والرئيس أردوغان، مؤكدا تضامنه مع تركيا في مواجهتها للزلزال.

وأعرب رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيميي، عن صدمته الشديدة من الزلزال، مقدما تعازيه للشعب التركي ولأسر الضحايا.

كما تلقى تشاووش أوغلو، اتصال تضامن وتعزية من نظيرته السيراليونية نبيلة تونس.

** منظمات دولية

وعلى مستوى المنظمات الدولية، قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان، إنه يعلن "التضامن الكامل مع إخواننا في تركيا في مصابهم الأليم، ويتقدم بأصدق التعازي إلى أهالي الضحايا والرئيس والحكومة والشعب التركي".

وأضاف أنه "يتضرع إلى الله بأن يتغمد ضحايا الزلزال برحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ تركيا وشعبها".

ودعا الاتحاد، المجتمعات العربية والإسلامية والإنسانية ودولها ومؤسساتها الخيرية والإنسانية إلى الوقوف ماديا ومعنويا مع المنكوبين في تركيا، جراء الزلزال.

كما صدرت رسائل تضامن مع تركيا عبر تويتر، من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل.

كان حلف "الناتو" والأمم المتحدة أعربا، في تصريحات إعلامية الجمعة، عن تضامنهما مع تركيا في مصابها الجلل، وعرضا تقديم الدعم بهذا الخصوص.

** أردوغان يشكر الدول الصديقة

بدوره، توجه الرئيس أردوغان بالشكر إلى جميع الدول الصديقة التي تمنت السلامة وتقدمت بالتعازي لتركيا، في ضحايا زلزال إزمير، وأعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة.

وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "أتقدم بالشكر إلى جميع الدول الصديقة التي تمنت السلامة وتقدمت بالتعازي في ضحايا زلزال إزمير، وأعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة".

وأضاف: "تقف دولتنا إلى جانب مواطنيها بكل مؤسساتها، والوضع تحت السيطرة".

ونشر الرئيس التركي صورة مرفقة بتغريدته تتضمن أعلام بلدان عديدة من مختلف أنحاء العالم عبّرت عن تضامنها مع تركيا، ومن بينها دول عربية مثل السعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان والأردن وفلسطين وليبيا والصومال.

وفي تصريح لاحق أدلى به، في مركز تنسيق إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، في إزمير، قال الرئيس أردوغان إن 88 دولة أعربت عن تضامنها إثر زلزال إزمير، معربا عن بالغ شكره لها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.