الدول العربية, فيروس كورونا
كورونا.. العراق يرفع حظر تجوال دون إعلان رسمي
مسؤول في الحكومة العراقية أكد للأناضول اتخاذ القرار الذي بدأ سريانه منذ الإثنين الماضي
24.09.2020 - محدث : 24.09.2020
Iraq
بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول
أعلن مسؤول عراقي، الخميس، أن سلطات بلاده رفعت حظر التجوال الذي كانت فرضته لمنع انتشار فيروس كورونا، رغم ارتفاع عدد الإصابات وفق آخر إحصائيات رسمية.
وقال المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي حيدر مجيد، للأناضول، إن "لجنة الصحة والسلامة الوطنية المعنية بمحاربة فيروس كورونا، قررت رفع حظر التجوال الجزئي المفروض في البلاد".
وأوضح مجيد أن اللجنة "اتخذت القرار بتاريخ 19 سبتمبر/أيلول الجاري، وتم تعميمه من قبل الأمانة العام لمجلس الوزراء على الوزارات، والمؤسسات الحكومية".
ولم تعلن السلطات العراقية رسميا عن رفع حظر التجوال الذي بدأ سريانه رسميا الإثنين، لكن وثيقة مسربة نشرتها وسائل إعلام عراقية، الخميس، أفادت بذلك؛ الأمر الذي أكده مجيد للأناضول.
ولم تتضح أسباب عدم إعلان السلطات عن قرار رفع حظر التجوال الكلي؛ إذ اعتادت على الإعلان عن القرارات المتعلقة بقيود كورونا في المرات السابقة دون تحفظ.
وهذه أول مرة يتم فيها رفع حظر التجوال كلياً في العراق منذ مارس/آذار الماضي.
كانت السلطات العراقية اتخذت إجراءات مبكرة لمنع انتشار الوباء، حيث فرضت حظر تجول شامل في 17 مارس/آذار الماضي، قبل أن يخفف قيوده في 21 أبريل/نيسان، حيث سمح بتجوال السكان خلال ساعات النهار عدى يومي الجمعة والسبت كان فيهما الحظر شاملاً.
وعادت السلطات لفرض حظر التجوال الشامل مرتين بالتزامن مع عطلتي عيد الفطر (15 يوماً)، والأضحى (10 أيام)، في مسعى للحد من التجمعات.
ثم خففت الحكومة القيود أكثر في منتصف آب/أغسطس، وجعلت حظر التجوال جزئياً في كل الأيام من الساعة العاشرة ليلاً لغاية الخامسة فجراً.
وفي الأشهر القليلة الماضية، ألغى العراق معظم القيود المفروضة للوقاية من تفشي كورونا بينها إعادة الأنشطة الرياضية، واستئناف الرحلات الجوية، وإعادة فتح المعابر الحدودية البرية أمام حركة التبادل التجاري، وإعادة فتح المساجد، غيرها.
لكن السلطات أبقت الحظر ساريا على السياحة الدينية، إذ يشهد العراق، عادة، توافد مئات آلاف الأشخاص سنوياً من خارج البلاد لزيارة أضرحة مقدسة لدى الشيعة في النجف وكربلاء جنوبي البلاد.
ويسجل العراق إصابات مرتفعة بفيروس كورونا منذ أشهر تتراوح بين 3 و5 آلاف إصابة يومياً، وسط مخاوف من انهيار النظام الصحي على اعتبار أن البلد يملك بنية تحتية محدودة في هذا القطاع بفعل عقود من الحروب والفساد وعدم الاستقرار.ولغاية مساء الأربعاء، سجل العراق 332 ألفاً و635 إصابة بفيروس كورونا، بينها 8754 وفاة، و264 ألفاً و988 حالة شفاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
أعلن مسؤول عراقي، الخميس، أن سلطات بلاده رفعت حظر التجوال الذي كانت فرضته لمنع انتشار فيروس كورونا، رغم ارتفاع عدد الإصابات وفق آخر إحصائيات رسمية.
وقال المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي حيدر مجيد، للأناضول، إن "لجنة الصحة والسلامة الوطنية المعنية بمحاربة فيروس كورونا، قررت رفع حظر التجوال الجزئي المفروض في البلاد".
وأوضح مجيد أن اللجنة "اتخذت القرار بتاريخ 19 سبتمبر/أيلول الجاري، وتم تعميمه من قبل الأمانة العام لمجلس الوزراء على الوزارات، والمؤسسات الحكومية".
ولم تعلن السلطات العراقية رسميا عن رفع حظر التجوال الذي بدأ سريانه رسميا الإثنين، لكن وثيقة مسربة نشرتها وسائل إعلام عراقية، الخميس، أفادت بذلك؛ الأمر الذي أكده مجيد للأناضول.
ولم تتضح أسباب عدم إعلان السلطات عن قرار رفع حظر التجوال الكلي؛ إذ اعتادت على الإعلان عن القرارات المتعلقة بقيود كورونا في المرات السابقة دون تحفظ.
وهذه أول مرة يتم فيها رفع حظر التجوال كلياً في العراق منذ مارس/آذار الماضي.
كانت السلطات العراقية اتخذت إجراءات مبكرة لمنع انتشار الوباء، حيث فرضت حظر تجول شامل في 17 مارس/آذار الماضي، قبل أن يخفف قيوده في 21 أبريل/نيسان، حيث سمح بتجوال السكان خلال ساعات النهار عدى يومي الجمعة والسبت كان فيهما الحظر شاملاً.
وعادت السلطات لفرض حظر التجوال الشامل مرتين بالتزامن مع عطلتي عيد الفطر (15 يوماً)، والأضحى (10 أيام)، في مسعى للحد من التجمعات.
ثم خففت الحكومة القيود أكثر في منتصف آب/أغسطس، وجعلت حظر التجوال جزئياً في كل الأيام من الساعة العاشرة ليلاً لغاية الخامسة فجراً.
وفي الأشهر القليلة الماضية، ألغى العراق معظم القيود المفروضة للوقاية من تفشي كورونا بينها إعادة الأنشطة الرياضية، واستئناف الرحلات الجوية، وإعادة فتح المعابر الحدودية البرية أمام حركة التبادل التجاري، وإعادة فتح المساجد، غيرها.
لكن السلطات أبقت الحظر ساريا على السياحة الدينية، إذ يشهد العراق، عادة، توافد مئات آلاف الأشخاص سنوياً من خارج البلاد لزيارة أضرحة مقدسة لدى الشيعة في النجف وكربلاء جنوبي البلاد.
ويسجل العراق إصابات مرتفعة بفيروس كورونا منذ أشهر تتراوح بين 3 و5 آلاف إصابة يومياً، وسط مخاوف من انهيار النظام الصحي على اعتبار أن البلد يملك بنية تحتية محدودة في هذا القطاع بفعل عقود من الحروب والفساد وعدم الاستقرار.ولغاية مساء الأربعاء، سجل العراق 332 ألفاً و635 إصابة بفيروس كورونا، بينها 8754 وفاة، و264 ألفاً و988 حالة شفاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
