أنقرة/ الأناضول

أعربت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية لولوة راشد الخاطر، عن أملها في أن تكون "سفينة الخير" التركية القطرية المتجهة إلى قطاع غزة، أساسا لتعاون أكثر شمولا بين أنقرة والدوحة.

جاء ذلك في تصريح للأناضول عل هامش مشاركتها في حفل وداع سفينة الخير التركية القطرية المتجهة من ميناء مرسين التركي إلى قطاع غزة.

وأوضحت الخاطر أن سفينة الخير المحملة بالمساعدات الإنسانية، تم تجهيزها بالتعاون بين تركيا وقطر.

وأضافت أن زيارتها الحالية إلى تركيا، تأتي بسبب الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وأشارت الخاطر إلى أنها ناقشت العديد من القضايا في إطار زيارتها، وتناولت مع مسؤولين أتراك آخر المستجدات في غزة وقيّمت الأوضاع في السودان وأفغانستان والصومال.

ولفتت الوزيرة القطرية إلى مواصلة إسرائيل احتلال غزة، مضيفةً: "عندما ننظر إلى الـ 48 ساعة الماضية، نرى استمرار الهجمات على رفح. وقد توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وفي وقت سابق اليوم، انطلقت "سفينة الخير" التركية القطرية، الأربعاء، من ميناء مرسين التركي، وعلى متنها مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

ومن المنتظر أن تصل سفينة الخير إلى ميناء العريش المصري الذي يعد أقرب منطقة إلى غزة، خلال يومين تقريبا.

وسيتم نقل المساعدات من السفينة إلى بوابة رفح الحدودية بواسطة الشاحنات.

وعقب عمليات التخليص الجمركي، سيتم تسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر الفلسطيني ليتم توزيعها على المحتاجين في غزة.

وإلى غاية الأربعاء، أرسلت تركيا أكثر من 52 ألف طن من المساعدات إلى غزة على متن 13 طائرة، و10 سفن.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.