السياسة, الدول العربية

فلسطين: مؤتمر دولي للسلام "سيغير وجه المنطقة للأبد"

لـ"إنقاذ ما يمكن إنقاذه"، حسب كلمة لوزير الخارجية رياض المالكي بجلسة مفتوحة لمجلس الأمن

26.10.2020 - محدث : 27.10.2020
فلسطين: مؤتمر دولي للسلام "سيغير وجه المنطقة للأبد"

Palestinian Territory

عوض الرجوب/ الأناضول

شددت الخارجية الفلسطينية، الإثنين، على أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالأراضي المحتلة، قائلة إن ذلك "سيغير وجه المنطقة إلى الأبد وينقذ ما يمكن إنقاذه من السلام".

جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية رياض المالكي، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، لبحث مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، البدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وفي 25 سبتمبر/أيلول الماضي، طلب عباس من غوتيريش، الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، مطلع 2021، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

وقال المالكي: "مؤتمر السلام الدولي يمكن أن يدفع بزخم مطلوب، ويعبئ المجتمع الدولي بأسره، لمساعدة الأطراف على التفاوض على اتفاق سلام سيغير المنطقة إلى الأبد".

وأضاف: "مواقفنا (فلسطين) دائما كانت متفقة مع الآراء الدولية وقرارات مجلس الأمن، ومواقف إسرائيل وسياستها هي التي تمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

وأوضح "لم يعد كافيا الحديث عن حل الدولتين، يجب أن يصحب ذلك الاعتراف بدولة فسطين ودعم سيادتها على الأرض المحتلة عام 1967".

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وخلص المالكي، إلى القول، إنه "لا يمكن حل مشكلة الشرق الأوسط ولا حل النزاع دون إعطاء الشعب الفلسطيني الحرية"، داعيا المجتمع الدولي إلى "إنقاذ ما يمكن إنقاذه من السلام، وإلا سنتحمل جميعا تبعات ذلك".

والأحد، قال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، لتلفزيون فلسطين (رسمي)، إن "الجانب الفلسطيني سيجيب في الجلسة المفتوحة على الأسئلة والاستفسارات، بشأن المؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس (عباس)".

وقال إن النقاش حول المؤتمر الدولي، سيفتح مرة أخرى بعد 3 أشهر (في يناير 2021).

يأتي هذا في ظل إقبال أنظمة عربية على التطبيع مع إسرائيل، حيث أعلنت 3 دول مؤخرا عقد اتفاقيات سلام مع تل أبيب.

وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن السودان تطبيع علاقته مع إسرائيل، وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي سلام مع تل أبيب، لتنضم إلى الأردن (1994) ومصر (1979).

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın