الدول العربية, فيروس كورونا

فلسطين.. فتح دور العبادة الثلاثاء وقطاع الأعمال بعد العيد

مع انحسار خطر فيروس كورونا وهبوط منحنى الإصابات، وفق رئيس الوزراء محمد اشتية

25.05.2020 - محدث : 25.05.2020
فلسطين.. فتح دور العبادة الثلاثاء وقطاع الأعمال بعد العيد

Ramallah

رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول

ـ مع انحسار خطر فيروس كورونا وهبوط منحنى الإصابات، وفق رئيس الوزراء محمد اشتية
ـ رئيس الوزراء شدد على إنهاء كافة أشكال العلاقة مع إسرائيل، بما فيها التنسيق الأمني

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، فتح دور العبادة بداية من فجر الثلاثاء، فيما يعود العمل بالوزارات ومختلف القطاعات، عقب عطلة عيد الفطر، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا.

وقال اشتية، في مؤتمر صحفي برام الله الإثنين، إن القرار جاء بتوصية من لجنة الطوارئ لمواجهة كورونا، عقب إجراء فحوصات عشوائية لعشرات العمال الفلسطينيين العائدين من إسرائيل.

وأضاف أن "القرار يأتي بعد انحسار الخطر وهبوط منحنى الإصابات، ما يعني أننا في مرحلة جديدة من مواجهة المرض، وهي التخفيف من الإجراءات".

وأشار اشتية، إلى أن دور العبادة تفتح فجر الثلاثاء، بشرط ارتداء كمامة وإحضار سجادة صلاة ومنع الوضوء في المساجد.

وأوضح أن المحاكم تعود إلى العمل عقب إجازة العيد، وكذلك جميع الوزارات والهيئات الرسمية والمنشآت الصناعية والتجارية ابتداء من صباح الأربعاء.

ولفت إلى أنه في حال تم تسجيل إصابات جديدة بالفيروس، ستعاد حالة الإغلاق مرة أخرى.

ومنذ مطلع مارس/ آذار الماضي، تم إغلاق دور العبادة إثر إعلان حالة الطوارئ، عقب تسجيل أول إصابة بالفيروس في محافظة بيت لحم (جنوب).

وسجلت فلسطين، حتى الأحد، 602 إصابة، بما فيها القدس والضفة وغزة، توفي منها 5، وتعافى 475.

وبينت الحصيلة 179 إصابة غير مؤكدة بالقدس، حيث تمنع إسرائيل وزارة الصحة الفلسطينية من العمل بالمدينة.

وفي الشأن السياسي، قال اشتية إننا "نخوض اليوم معركة هامة، وهي معركة وجود ومشروع وطني، ومعركة منع ضم واقتطاع جزء من أراضينا".

وأضاف أن "هذه المواجهة متعلقة بقرار إسرائيل ضم جزء كبير من أرضنا، وفرض سيادتها على المستعمرات".

وعن كيفية تقديم حكومته خدمات لمواطنيها في قطاع غزة والشتات، قال اشتية: لن نتخلى عن مسؤوليتنا، المرضى يعالجون في مستشفيات القطاع التي باتت قادرة على ذلك، بعد فتح مستشفيات جديدة".

وبين أن لجنة فلسطينية خاصة تعمل على صياغة تصور بشأن توصيل البضائع إلى قطاع غزة، في ظل إلغاء التنسيق الأمني.

وشدد رئيس الوزراء على أن "غزة لن تعيش مرحلة دون بضائع".

واستطرد "لن يكون هناك تعطيل لحياة الناس، سنرسل جوازات السفر عبر المنظمات الدولية، كلجنة الصليب الأحمر أو الأمم المتحدة".

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني، على إنهاء كافة أشكال العلاقة مع إسرائيل، بما فيها التنسيق الأمني.

وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان اشتية الخميس، أن قرار السلطة وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل "أصبح ساريا وبدأت المؤسسات الرسمية تنفيذه"‎.

والثلاثاء، أعلن الرئيس محمود عباس، أن منظمة التحرير، ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة على تلك التفاهمات والاتفاقات، بما فيها الأمنية.

وجاء هذا الموقف احتجاجا على التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın