دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

"فتح": سياسة إسرائيل ستؤدي لمزيد من التوتر ستدفع ثمنه المنطقة

اجتماع عقدته اللجنة المركزية للحركة، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أكد أن "فلسطين لن تبقى صامتة للأبد أمام تعنت الاحتلال".

20.10.2021 - محدث : 20.10.2021
"فتح": سياسة إسرائيل ستؤدي لمزيد من التوتر ستدفع ثمنه المنطقة

Ramallah

رام الله/ محمد غفري/ الأناضول

حذرت حركة "فتح" الفلسطينية، الثلاثاء، من أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي ورفضه الإذعان لقرارات الشرعية الدولية، ستدفع الأوضاع إلى "حافة الهاوية ومزيد من التوتر وعدم الاستقرار ستدفع ثمنه المنطقة والعالم".

جاء ذلك في اجتماع للجنتها المركزية، ترأسه الرئيس الفلسطيني وزعيم الحركة محمود عباس بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان لها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقالت المركزية:" آن الأوان لتحرك دولي فاعل وسريع للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياساتها الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، من استيطان وقتل وتدمير واعتقالات ومصادرة أراضي واقتحامات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية".

وشددت على "أن هذا الوضع لا يمكن استمراره بأي حال من الأحوال، وبقاء سياسة الاحتلال ورفضها الإذعان لقرارات الشرعية الدولية والوفاء بالتزاماتها ستدفع المنطقة إلى حافة الهاوية وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار الامر الذي سيدفع ثمنه المنطقة والعالم".

ومنذ أبريل/نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.

وأفاد البيان، أن عباس أطلع أعضاء اللجنة، على آخر مستجدات الوضع السياسي، ونتائج اتصالاته التي أجراها مع زعماء وقادة المنطقة والعالم لشرح الموقف الفلسطيني.

وأضافت، أن عباس أكد خلال هذه اللقاءات والاتصالات على الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة تثبيت التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية كافة بما يشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا.

وأكد عباس، وفق البيان، أن فلسطين لن تبقى صامتة للأبد أمام تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه الالتزام بالاتفاقات الموقعة، موضحا أن "الخيارات ستبقى مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني وقيادته للحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية التي لن نقبل المساس بها إطلاقاً".

في سياق آخر، جددت مركزية فتح تأكيد حرصها على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة (الفلسطينية) من خلال الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، و"فتح"، ولم تفلح وساطات واتفاقات في إنهائه.

وقررت اللجنة المركزية تشكيل لجنة تحضيرية من أعضائها والمجلسين الثوري والاستشاري (للحركة) وكفاءات حركية، وذلك للتحضير لعقد المؤتمر الثامن للحركة المزمع في 21مارس/ آذار المقبل.

وكانت حركة "فتح"، قد عقدت مؤتمرها السابع في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017، وانتهى بانتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري للحركة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın