دولي, الدول العربية

غوتيريش يعرب عن "القلق الحاد" إزاء التصعيد في إدلب السورية

الأمين العام للأمم المتحدة، أعرب أيضا عن أمل احتواء الموقف في الخليج، بعد إعلان واشنطن إرسال 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط

18.06.2019 - محدث : 18.06.2019
غوتيريش يعرب عن "القلق الحاد" إزاء التصعيد في إدلب السورية

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن قلقه الحاد إزاء تصاعد حدة القتال شمالي غربي سوريا، وناشد تركيا وروسيا العمل على سرعة استقرار الوضع في إدلب دون إبطاء.

وقال الأمين العام في تصريح للصحفيين بمقر المنظمة في نيويورك: "إنني قلق للغاية إزاء تصاعد حدة القتال في إدلب، فالموقف جد خطير مع ازدياد عدد اللاعبين هناك، والمدنيون هم الذين يدفعون الثمن".

وأردف قائلا: "إن مكافحة الإرهاب يجب أن تتوافق مع القانون الإنساني الدولي، وإنني أناشد ضامني مسار أستانة، خاصة تركيا وروسيا، العمل على استقرار الوضع في إدلب دون إبطاء".

ومنذ 25 أبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة، تزامنا مع عملية عسكرية برية على الأرض.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/ أيار من العام نفسه.

وردا على أسئلة صحفيين بشأن إعلان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، الإثنين، إرسال ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، قال غوتيريش "إنني قلق للغاية إزاء التصعيد في المنطقة، وآمل أن يتم احتواء الموقف، وكما ذكرت مرارا، فإن العالم لا يريد ولا يحتاج إلى مواجهة أخرى كبرى بالخليج".

وحول تعليقه على وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في محبسه بالقاهرة الإثنين، قال "لقد أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بيانا بشأن ذلك في وقت سابق اليوم".

ودعا بيان المفوضية الذي أشار إليه الأمين العام، إلى إجراء تحقيق شامل ومستقل في ظروف وفاة الرئيس المصري الأسبق.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، إنه "يجب أن يتم التحقيق من قبل محكمة مختصة ومستقلة عن السلطة التي احتجزته، على أن تفوض بإجراء تحقيقات فورية ونزيهة وفعالة في ظروف وفاته".

وأشار كولفيل إلى أن "لرئيس الأسبق محمد مرسي كان محتجزا لدى السلطات المصرية وقت وفاته، ولذا فإن الدولة مسؤولة عن ضمان معاملته معاملة إنسانية، واحترام حقه في الحياة والصحة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın