علي جواد/ الأناضول

طالب مئات العراقيين، الخميس عقب صلاة العيد، الحكام العرب والمسلمين بموقف عربي يتناسب مع حجم الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

ومنذ الإثنين، استشهد 83 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 سيدات، وأصيب 487 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما سقط 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية، وفق مصادر فلسطينية رسمية، بينما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.

ونظم مصلون عراقيون وقفة احتجاجية أمام جامع "أم القرى" في العاصمة بغداد، رافعين شعارات منها: "نطالب بموقف من حكام العرب والمسلمين يتناسب مع حجم الجريمة في فلسطين".

وحتى الآن اقتصرت ردود الأفعال الرسمية، عربيا وإسلاميا، على التنديد بالعدوان الإسرائيلي، والإعلان عن اتصالات مكثفة لإنهائه.

وعبر المحتجون عن استيائهم من الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

ودعوا إلى نصرة مسرى الرسول محمد وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين (المسجد الأقصى) على الكيان الإسرائيلي.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ شهر، بمدينة القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها".

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.