الدول العربية, فلسطين

عباس: ستكون لنا إجراءات إذا استمر الاحتلال في طغيانه

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيّد بقصر قرطاج

08.12.2021 - محدث : 09.12.2021
عباس: ستكون لنا إجراءات إذا استمر الاحتلال في طغيانه عباس: ستكون لنا إجراءات إذا استمر الاحتلال في طغيانه

Tunisia

تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، إن بلاده "سيكون لها خيارات وإجراءات في وقت قريب، إذا استمرت سلطات الاحتلال في طغيانها وممارساتها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيّد بقصر قرطاج، بثته صفحة الرئاسة التونسية على موقع فيسبوك.

وأضاف عباس: "خلال شهر من الآن سينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير لاتخاذ قرارات تفيد شعبنا".

ومضى قائلا: "لم يعد لدينا طاقة للانتظار والتحمل إطلاقا، وما سنتخذه من قرارات سيكون في إطار الشرعية الدولية".

وتابع: "لن نقبل ببقاء الاحتلال والأبارتايد (نظام الفصل العنصري) الإسرائيلي، لأرضنا وشعبنا، ولن نقبل بالاعتداءات على هوية أهل القدس".

واستدرك الرئيس الفلسطيني: "من ناحية أخرى نمد أيدينا للسلام وفق الشرعية الدولية التي قبلنا بها وهم (إسرائيل) لم يقبلوا بها"

وعن الشأن الداخلي، قال عباس: "سنواصل العمل من أجل توحيد أرضنا وشعبنا بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تكون جميع القوى المشاركة فيها معترفة بالشرعية الدولية".

وعبّر عباس عن أمله في أن "تقوم الجزائر وتونس بمساع حميدة من أجل الوحدة الوطنية (الفلسطينية)، لأنه آن الأوان أن ينتهي هذا الانقسام البغيض الذي يضر بشعبنا وقضيتنا"، في إشارة إلى الخلاف مع حركة حماس.

وبدأ عباس، الثلاثاء، زيارة لتونس لم يعلن عن مدتها، وتأتي عقب زيارة إلى الجزائر التقى خلالها نظيره عبد المجيد تبون، حيث أطلعه على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وآخر التطورات السياسية.

وكان تبون، قد أعلن الإثنين، خلال حديثه في مؤتمر صحفي، عقب استقباله عباس في مقر الرئاسة بالجزائر العاصمة، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر "قريب" جامع للفصائل الفلسطينية، دون تحديد موعده.

بدوره، قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع عباس، إن "الحركة الصهيونية حاولت أن تُخرج الحق الفلسطيني من دائرة اهتمام المواطن، لكنها فشلت، لأن هذا الحق في وجدان كل حر في الوطن العربي وفي العالم".

وحول الخلافات الفلسطينية-الفلسطينية، قال سعيّد: "أتمنى وحدة الصف الفلسطيني، لأن انقسامه يؤدي إلى إضعاف العمل من أجل تحرير فلسطين".

وتابع: "أنا على يقين أن الوحدة بين كل فصائل المقاومة من منظمة التحرير الفلسطينية، هي التي تمهد الطريق لتحرير فلسطين، دون أي تدخل في القرار الفلسطيني المستقل، ودون وصاية عليه".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın