الدول العربية

طيارون مغاربة يتراجعون عن اتفاق توصلوا إليه مع الخطوط الحكومية

الطيارون قالوا إن بنود الاتفاق "لم تستجب لتطلعاتهم"..

22.09.2018 - محدث : 22.09.2018
طيارون مغاربة يتراجعون عن اتفاق توصلوا إليه مع الخطوط الحكومية

Rabat

الرباط / خالد مجدوب / الأناضول

رفض طيارون مغاربة المصادقة على اتفاق سبق أن توصلت إليه نقابة تمثلهم مع شركة الخطوط الجوية المغربية (حكومية)؛ بهدف إنهاء إضراب جزئي بدأوه عن العمل، قبل أكثر من شهرين، واستمر قرابة الشهر، لتلبية مطالب لهم.

جاء ذلك في بيان صدر السبت عن "الجمعية المغربية لربابنة الطائرات" (نقابية) عقب اجتماع عقدته مساء الجمعة بمدينة الدار البيضاء (شمال).

ومنتصف أغسطس/آب الماضي، توصل الطرفان إلى اتفاق ينهي الإضراب الجزئي الذي دخل فيه الطيارون منذ 18 يوليو/حزيران الماضي، وأدى إلى إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية دولية وداخلية وتأخير مواعيد المئات منها.

‏وحسب بيان "الجمعية المغربية لربابنة الطائرات"، الصادر اليوم، رفض 359 طيارا المصادقة على هذا الاتفاق من إجمالي 426 حضروا اجتماع أمس.

وأوضح البيان أن رفض الطيارين جاء لكون بنود الاتفاق "لم تستجب لتطلعاتهم"، دون مزيد من التوضيح.

و"الجمعية المغربية لربابنة الطائرات" أنشئت في 1971، لتمثيل طياري المغرب، والدفاع عن حقوقهم الجماعية والفردية، والعمل على سلامة النقل الجوي، وتضم حوالي 500 عضو.

ومنذ أشهر، دخلت الجمعية في حوار مع مسؤولي الخطوط الجوية المغربية، من أجل رفع أجورهم والتعويضات السنوية التي يتلقونها ومطالب اجتماعية أخرى.

كان بيان مشترك للجمعية والشركة، صدر منتصف الشهر الماضي، أكد أن الطرفين توصلا إلى "اتفاق يضم نقط التوافق ويعيد بناء مناخ الثقة".

ولم يكشف البيان، آنذاك، عن فحوى بنود الاتفاق.

إلا أن الطرفين عبرا عن "التزامهما بالعمل سويا على تحسين الخدمات المقدمة لزبائن الشركة".

ومنذ 18 يوليو/تموز الماضي، إلى غاية منتصف أغسطس/آب الماضي، دخل طيارون منضوون في "الجمعية المغربية لربابنة الطائرات" في إضراب جزئي عن العمل؛ بسبب عدم استجابة شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية لمطالبهم.

وحسب الخطوط الجوية المغربية، نتج عن الإضراب إلغاء 210 رحلات جوية دولية وداخلية.

بينما قُدرت الخسائر المالية للشركة جراء الإضراب بحوالي 410 ملايين درهم (حوالي 42.5 مليون دولار)، حسب تقارير إعلامية محلية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.