سوريا.. وقفة في بيت جن تندد بانتهاكات إسرائيل
الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة في البلدة قبل 8 أيام راح ضحيتها 13 قتيلا وعشرات الجرحى..
Syria
عبد السلام فايز / الأناضول
نظم سوريون من عدة محافظات، السبت، وقفة في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي البلاد، تنديدا بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
جاء ذلك بعد 8 أيام من ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة في البلدة راح ضحيتها 13 قتيلا وعشرات الجرحى، بقصف جوي استهدف المنطقة بعد توغل قصير مصحوب باشتباكات مع الأهالي الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "مواطنون من مختلف المحافظات ينظمون وقفة احتجاجية في بلدة بيت جن، تنديدا بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي".
ورفع المشاركون أعلام سوريا ولافتات تضامنية مع بيت جن، من قبيل: "كلنا بيت جن، كلنا غزة"، و"من حلب (شمال) هنا بيت جن وهنا غزة"، و"بيت جن بترفع الراس".
ورددوا شعارات داعمة للبلدة، من قبيل "قولوا الله وعلوا الصوت، والسوري ما يهاب الموت".
وقالت الإعلامية جانسيت طم: "جئنا إلى بيت جن للوقوف مع الأهالي، إذ كان بإمكاننا أن نتظاهر في دمشق، لكننا أصررنا على المجيء وجها لوجه مع العدو الصهيوني (إسرائيل)"، وفق المصدر نفسه.
أما غالية الأبرش، القادمة من حمص وسط سوريا، فقالت: "الكيان الصهيوني استهدف خيرة شباب بيت جن، ونطالب بالإفراج عن الأسرى، ولابد من دحر الاحتلال، فسوريا لكل أبنائها ولا مكان للاحتلال على أراضينا".
وأكدت الأبرش أن "الشهداء الذين ارتقوا في بيت جن هم إخوتنا وأهلنا".
وفي وقت سابق السبت، جدد الجيش الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سوريا، وتوغل في محيط بلدة بيت جن وأطلق النار لترهيب الرعاة، وفق "سانا".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ 1974، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف الانتهاكات التي ترتكبها تل أبيب.
ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
