سلطنة عُمان تتضامن مع قطر وتحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد
بعد هجوم إيران على قاعدة "العديد" الأمريكية في الدوحة ردا على استهداف واشنطن منشآتها النووية..

Istanbul
عبد السلام فايز/ الأناضول
أعربت سلطنة عمان، الاثنين، عن تضامنها مع قطر بعد الهجوم الإيراني على قاعدة أمريكية في أراضيها، وحملت إسرائيل مسؤولية التصعيد.
جاء ذلك وفق بيان وزارة الخارجية العمانية، بعد هجوم إيران على قاعدة "العديد" ردا على استهداف الولايات المتحدة منشآتها النووية.
وأعربت الخارجية عن "استنكار سلطنة عمان للتصعيد الإقليمي المتواصل الذي تشهده المنطقة والذي سببته إسرائيل بهجومها الصاروخي اللامشروع على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتبادل الهجمات الصاروخية المتواصلة منذ ذلك الحين".
واعتبرت مسقط "القصف الصاروخي الإيراني الأخير لمواقع سيادية في دولة قطر الشقيقة، عملا مرفوضا ومدانا ينتهك سيادة دولة شقيقة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويتنافى مع سياسة حسن الجوار وينذر بتوسيع رقعة الصراع الذي لا طائل منه سوى مزيد من الأضرار والدمار وتقويض قواعد الأمن والاستقرار وسلامة شعوب المنطقة".
وأعربت "عن تضامن سلطنة عمان مع دولة قطر فيما تتخذه من إجراءات تحفظ أمنها واستقرارها"، داعية إلى "ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والصاروخية جميعها، وتغليب الحكمة في اللجوء إلى المفاوضات السلمية والاحتكام للقانون الدولي في معالجة أسباب الصراع وتحقيق التسوية العادلة بالوسائل المشروعة".
ومساء الاثنين، أفاد التلفزيون الإيراني الحكومي، أن الهجوم الذي أُطلق عليه اسم "بشائر الفتح"، يستهدف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر.
بينما أدانت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في أراضيها واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادتها، مؤكدة أنها تحتفظ بحق الرد، وفق بيان متحدث الخارجية ماجد الأنصاري.
وأشارت وكالة "إرنا" الإيرانية، إلى شن هجوم صاروخي أيضا على قاعدة أمريكية في العراق.
وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.