الدول العربية

رام الله: إسرائيل تواصل التطهير العرقي بالقدس

وفق تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان (حكومي)

28.11.2020 - محدث : 29.11.2020
رام الله: إسرائيل تواصل التطهير العرقي بالقدس

Palestinian Territory

رام الله/ لبابة ذوقان/ الأناضول

أفادت السلطة الفلسطينية، السبت، بأن إسرائيل تواصل "التطهير العرقي" بمدينة القدس المحتلة، وتخطط لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية.

جاء ذلك في تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان (حكومي).

وذكر التقرير أن "الاحتلال يواصل التطهير العرقي في مدينة القدس المحتلة".

وأضاف أن المحكمة الإسرائيلية المركزية بالقدس، ردت الأسبوع الماضي، استئناف عائلات فلسطينية، تسكن منذ عام 1963 في مبنى بحي "بطن الهوى" بمنطقة "سلوان" في المدينة.

وأوضح أن رد المحكمة للاستئناف يعني طرد 30 عائلة، فضلا عن تغريمهم بقرابة 200 ألف دولار.

وأشار إلى أن قرار المحكمة يقضي بطرد العائلات، التي يبلغ عدد أفرادها 87 شخصا، خلال أسبوعين، لصالح جمعيات استيطانية تعمل من أجل تهويد البلدة القديمة بالقدس ومحيطها.

ووفق التقرير، يسعى المستوطنون للاستيلاء على عقارات في أماكن أخرى في القدس بالطريقة نفسها.

ولفت أنه قبل شهر ونصف، قضت محكمة إسرائيلية أخرى بطرد 4 عائلات فلسطينية من حي "الشيخ جراح" في القدس، بزعم أن العقارات كانت بملكية يهود قبل عام 1948.

وحذر من محاولة المستوطنين تنفيذ أوامر طرد العائلات الفلسطينية قبل بدء ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.

من جانب آخر، كشف التقرير الفلسطيني، عن تخطيط إسرائيل لتشريع عشرات "البؤر الاستيطانية" في الضفة المحتلة.

وأشار إلى أن وزير الاستيطان الإسرائيلي، تساحي هنغبي، تعهد الأسبوع الماضي، بعد الاتفاق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسوية أوضاع 70 "بؤرة استيطانية" في الضفة.

وينص الاتفاق بين هنغبي ونتنياهو، على تحويل تلك البؤر إلى مستوطنات قبل رحيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق التقرير.

و"البؤر الاستيطانية" مستوطنات صغيرة يقيمها مستوطنون في أنحاء متفرقة من الضفة بدون الحصول على موافقة من السلطات الإسرائيلية بالضفة.

وتعتبر إسرائيل هذه البؤر "غير شرعية"، في حين أن المجتمع الدولي يعتبر أن كافة المستوطنات في الضفة غير شرعية.

كما تطرق التقرير، لتفاصيل العديد من المشاريع الاستيطانية الهادفة لتوسيع مستوطنات وإقامة أخرى، وتوسيع شبكات طرق استيطانية، في أرجاء الضفة الغربية.

وحسب معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن هناك 124 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة تم الشروع بإقامتها في تسعينيات القرن الماضي، دون موافقة الحكومة.

وبالمقابل فإن هناك 132 مستوطنة كبيرة بالضفة الغربية، أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.