​​​​​​​رام الله/عوض الرجوب/ الأناضول

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الأحد، إن شعبه يقترب أكثر نحو الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك في رسالة وجهها إلى الفلسطينيين، ونشرتها وكالة الأنباء الرسمية، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

وأكد اشتية، على "حتمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وقال: "مع كل يوم يمر نقترب أكثر من نيل حقوقنا وتحقيق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال".

وأضاف: "نهر الحرية لن يجف حتى ينجز شعبنا حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها مدينة القدس، إضافة لعودة اللاجئين وتعويضهم".

ودعا اشتية، الأمم المتحدة إلى "حث الدول المتضامنة مع الشعب الفلسطيني على الاعتراف بدولته المستقلة، والدعوة لمؤتمر دولي للسلام بهدف التوصل لحل شامل وعادل ينهي الاحتلال الإسرائيلي".

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن "التضامن الدولي حجر الأساس في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وشددت الوزارة، على "أهمية الحفاظ على الجبهة الدولية المناهضة للضم والاستعمار والاحتلال".

وقالت: "التضامن مع الشعب الفلسطيني يعني الوقوف ضد الاحتلال وممارساته، واتخاذ إجراءات فعالة على الأرض من أجل مساءلته".

وفي 29 نوفمبر من كل عام، تُقام في عدد من دول العالم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.