الدول العربية

دعوة السعودية لعقد قمتي مكة.. 8 دول ترحب

قالت الجامعة العربية اليوم إنها عممت الدعوة بخصوص عقد القمة العربية الطارئة التي تحتاج موافقة ثلثي الأعضاء لانعقادها

20.05.2019 - محدث : 20.05.2019
دعوة السعودية لعقد قمتي مكة.. 8 دول ترحب

Riyad

الرياض / الأناضول 

لاقت دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، التي أعلنت السبت، بشأن عقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة، ترحيبا من 8 دول عربية، وتأكيد قطر أمس الأحد أنها لم تدع بعد.

ووسط تصاعد لهجة الخطاب بين واشنطن وطهران، وجه الملك سلمان السبت، دعوة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في 30 مايو/ أيار الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر مسؤول في الخارجية (لم تسمه) "أن الدعوة لعقد القمتين في ظل استهداف سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطية بالمملكة (..) والتشاور في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

و12 مايو الجاري، تعرضت 4 سفن تجارية بينها ناقلتا نفط سعوديتان لهجمات، قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي البحري، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات.

وبعدها بيومين، قالت السعودية إن طائرات مسيرة مسلحة هاجمت محطتين لضخ النفط بمحافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض، فيما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات.

ووفق إحصاء للبيانات الرسمية، ارتفع عدد الدول التي رحبت بدعوة الملك سلمان إلى 6، منذ إعلان الدعوة السبت، وسط تأكيد من الجامعة العربية أنه تم تعميمها على القادة.

وفي هذا الصدد، أكدت خارجية البحرين في بيان بشأن القمتين الأحد، دعمها التام للخطوات التي تتخذها الرياض كافة، وتضامنها الدائم مع ما تبذله من جهود مضنية، ومساع حثيثة لأجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وعن القمتين قالت الخارجية الإماراتية الأحد، في بيان إن "الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفًا خليجيًا وعربيًا موحدًا في ظل التحديات والأخطار المحيطة".

وبحسب "واس"، رحب سفير جيبوتي في السعودية، ضياء الدين بامخرمة، بدعوة الملك سلمان، مؤكدا أن "القرار يأتي لتدارس التطورات الإقليمية في إطار عربي موحد".

وأكدت الخارجية اليمنية في إطار ترحيبها بالدعوة السعودية، أنها "تدعم كافة الخطوات التي تتخذها السعودية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية المشتركة".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الإثنين، عن الخارجية السودانية بيانا يرحب بعقد القمتين، معربة عن تطلعها بأن تخرج القمتان بالنتائج المرجوة بما يعود على شعوب المنطقة بالاستقرار.

كما رحبت الخارجية الموريتانية في بيان نقلته "واس" بعقد القمتين، مثمنة "الحرص على جمع الكلمة وتقوية الوحدة العربية في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة".

فيما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، سلطان المريخي، في تصريح صحفي مساء الأحد، أن قطر لم تتلق أي دعوة لحضور القمتين العربية والخليجية الطارئتين، واللتين دعت إليهما المملكة العربية السعودية لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة.

‎وفي يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، بينما تقود الكويت وساطة لحلحلة الأزمة.

في السياق ذاته، أعلنت الجامعة العربية، الإثنين، أنها عممت الأحد الدعوة الموجهة من العاهل السعودي، لقادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة، مشيرة إلى أنها خطوة إجرائية، دون تسمية للدول أو القادة.

وأوضحت الجامعة وفق مصدر مسؤول لم تسمه أن هذا الإجراء يأتي في إطار إعمال نص المادة 3 من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة والذي ينص على أن ينعقد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس (آذار)، وله عند الضرورة أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي عقد دورات غير عادية إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء (21+مقعد مجمد لسوريا) بطلب لذلك ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.‎ 

ووفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، استلمت الكويت دعوة من الجامعة العربية بشأن عقد قمة عربية طارئة، مشددة على أنه تم إرسال دعم وتأیید لعقد القمة العربیة الطارئة في مكة المكرمة، دون إشارة لموقفها من القمة الخليجية.

وأكدت جمهورية جزر القمر المتحدة تأييدها ودعمها عقد القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة "تحقيقاً للأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم"، وفق بيان للخارجية نقلته "واس".

ومؤخرا، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın