دولي, الدول العربية

حملة إلكترونية فلسطينية ضد منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية

الحملة انطلقت تحت شعار "يا عندي يا عند المنسق"، وهي تدعو كل من سجلوا إعجابهم بصفحة "المنسق" عبر فيسبوك، لإلغاء ذلك، حيث استجاب عشرات الآلاف لتلك الدعوة

30.05.2020 - محدث : 01.06.2020
حملة إلكترونية فلسطينية ضد منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية

Palestinian Territory

رام الله / أيسر العيس / الأناضول

ـ الحملة انطلقت تحت شعار "يا عندي يا عند المنسق"، وهي تدعو كل من سجلوا إعجابهم بصفحة "المنسق" عبر فيسبوك، لإلغاء ذلك، حيث استجاب عشرات الآلاف لتلك الدعوة
ـ القائمون على الحملة يرون أن "المنسق" عبر صفحته يحاول استغلال حاجات الفلسطينيين، من ناحية العمل أو العلاج لـ "تبييض صورة" الاحتلال الإسرائيلي

تفاعل عشرات آلاف الفلسطينيين، مع حملة إلكترونية أطلقها ناشطون بالضفة الغربية، بهدف مقاطعة صفحة منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية، كميل أبو ركن، عبر فيسبوك.

وانطلقت الحملة تحت شعار "يا عندي يا عند المنسق"، وهي تدعو كل من سجلوا إعجابهم بصفحة "المنسق"، إلى إلغاء ذلك، حيث استجاب عشرات الآلاف لتلك الدعوة، من بين نحو 700 ألف.

وعادة تنشر صفحة "المنسق" الناطقة بالعربية، أخبارا وإعلانات عن النشاطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل ساعات عمل الحواجز والمعابر، وطرق الحصول على تصاريح الدخول إلى إسرائيل، لغرض العمل أو العلاج.

ويعتقد القائمون على الحملة، أن "المنسق" عبر صفحته على فيسبوك، يحاول استغلال حاجات الفلسطينيين، من ناحية العمل أو العلاج، لـ "تبييض صورة" الاحتلال الإسرائيلي.

ورأى ناشطون أن تسجيل الإعجاب بصفحة "المنسق"، يعني دعم جرائم الجيش الإسرائيلي وانتهاكاته، وأنه شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل.

وكتب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (شعبية) وليد عساف، عبر صفحته على فيسبوك: "صفحة المنسق تعتبر أداة من أدوات الإسقاط والتجسس.. أدعو شخصيا كافة الأصدقاء للانسحاب ومقاطعة هذه الصفحة وباقي الصفحات الاستخبارية الأخرى حفاظا على أمنكم وأمن أسركم".

كما كتب الناشط رفيق سماعنة، على صفحته: "نعدكم بأن يتم انسحاب كل من هو فلسطيني وعربي، سنريكم كم هو المحتل وجنرالاته أقزام أمام الشباب الفلسطيني، بوعيكم أيها الشباب لن يتمكنوا من إسقاطنا".

ونشطت صفحة "المنسق"، مؤخرا، في نشر الإعلانات الخاصة بتصاريح الدخول والعمل، في أعقاب قرار السلطة الفلسطينية وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل، بما فيها التنسيق الأمني.

وجاء ذلك تعقيبا على إعلان الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، نيتها ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، بما فيها غور الأردن وجميع المستوطنات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.