الدول العربية

ترحيب عربي متواصل بمخرجات "قمة العلا" الخليجية

ليبيا والعراق ورئيس الوزراء اللبناني المكلف أشادوا بالتوصل إلى مصالحة خليجية بعد سنوات من القطيعة

06.01.2021 - محدث : 07.01.2021
ترحيب عربي متواصل بمخرجات "قمة العلا" الخليجية

Istanbul

عواصم عربية / الأناضول

توالت ردود الفعل العربية المرحبة بمخرجات "قمة العُلا" التي عقدت الثلاثاء في السعودية، وأفضت إلى مصالحة خليجية بعد سنوات من القطيعة.

والثلاثاء، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، توقيع قادة دول الخليج البيان الختامي للقمة الـ41 و"بيان العلا"، اللذين تضمنا تأكيد وحدة الصف وتعزيز التعاون المشترك.

وبهذا الخصوص، أعرب الرئيس العراقي برهم صالح، عن ترحيبه بالمصالحة الخليجية، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مساء الثلاثاء، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأكد صالح وفقا لبيان للرئاسة العراقية، أن "التوقيع على بيان العلا والبيان الختامي لقمة الخليجية، يعزز مسيرة مجلس التعاون ووحدة الصف الخليجي والعربي بشكل عام".‎

من جانبه، رأى رئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري، أن القمة الخليجية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، وتؤكد أن التضامن بين الأشقاء هو أمضى سلاح في مواجهة التحديات.

وقال الحريري في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "نتوجه بتحية لجهود وحرص قيادات مجلس التعاون الخليجي على وحدة الصف وتذليل الخلافات مهما كانت".

بدوره، وصف رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، في بيان، إعلان القمة بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح، ويقود إلى لم الشمل العربي والمساهمة بفعالية في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وإنهاء جميع التدخلات السلبية".

وأضاف السراج: "إذ يقدم رئيس المجلس الرئاسي التهنئة لقادة الدول الخليجية بهذا الإنجاز الهام والكبير، يثمن الجهود الخيرة لدول الكويت الشقيقة لإنجاح هذا الاتفاق وللمملكة العربية السعودية لرعايتها له".

من جهته، قال وزير الخارجية الليبي محمد سيالة، في بيان، إن بلاده ترحب بما تضمنه البيان الختامي للقمة من تأكيد لأمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية، ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية.

وأعرب الوزير الليبي، عن أمله أن تنعكس المصالحة الخليجية إيجابيا على مختلف جهود ومسارات السلام في ليبيا.

كما أشادت تونس بما تمخّض عن "قمة العلا" من إرادة مشتركة تدعم وحدة صفّ البيت الخليجي بما يستجيب لتطلّعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل.

وأعربت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في بيان، عن تقديرها لـ"الجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف الأطراف المعنية، وفي مقدّمتها دولة الكويت، لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي".

وأملت أن تساهم هذه القمة "في مزيد تكريس قيم التضامن والتوافق بين كل الدول العربية".

بدوره، اعتبر الائتلاف السوري المعارض، في بيان، أن المصالحة الخليجية "تسهم في إنهاء معاناة الشعب السوري التي قاربت على الـ 10 سنوات، وعونه على تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال".

وهنأ الائتلاف السعودية "على نجاح القمة الخليجية"، مشيدا "بجهود الملك سلمان بن عبد العزيز في لم الشمل الخليجي وفتح الباب أمام وحدة الصف وإعادة التعاون بين الأشقاء".

وثمن مواقف قادة دول الخليج التي عبر عنها البيان الختامي للقمة تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية، وخاصة البنود المتعلقة بسوريا، والتي التزم فيها بالموقف العربي المبدئي تجاهها.

والثلاثاء، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الذي شارك للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.

وجاء انعقاد قمة "العلا" الخليجية، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.

وشهدت المنطقة الخليجية أزمة حادة منذ يونيو/ حزيران 2017، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın