بعد نشر قصتها في الأناضول.. حلم الصغيرة "فاطمة" يتحقق
تم إحضار الطفلة السورية فاطمة (8 سنوات) التي فقدت ساقها جراء غارة جوية، إلى مركز الأطراف الاصطناعية وتقويم العظام وإعادة التأهيل
İdlib
إدلب / الأناضول
لاقت استغاثة الطفلة السورية فاطمة، البالغة من العمر 8 سنوات، آذانا صاغية، بعد أن فقدت ساقها وشقيقها جراء غارة جوية في مدينة حلب.
وانطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) ومؤسسة بيت الزكاة الكويتية، الخميس، لتلبية نداء الصغيرة وتحقيق حلمها في تلقي العلاج.
وتمكن عاملون في منظمتين إغاثيتين من الوصول إلى فاطمة وإحضارها إلى مركز الأطراف الاصطناعية وتقويم العظام وإعادة التأهيل.
والمركز أنشأه كل من "مؤسسة بيت الزكاة الكويتية" و"هيئة الإغاثة الإنسانية التركية" و"اتحاد الأطباء الدولي" (AID) في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وعقب إجراء الفحوصات للطفلة فاطمة، قرر الأطباء في المرحلة الأولى تطبيق برنامج علاج طبيعي لمدة 15، على أن يتم تركيب ساقا اصطناعية لها بعد استجابتها للعلاج الطبيعي.
وكانت وكالة الأناضول نشرت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، قصة الطفلة فاطمة، بيّنت فيه معاناتها إثر فقدانها ساقها اليسرى جراء غارة جوية في محافظة حلب شمالي سوريا.
وأوضحت فاطمة آنذاك في حديثها لمراسل الأناضول، أنها تحلم في تركيب طرف اصطناعي بتركيا يساعدها على المشي إلى مدرستها.
وأشارت إلى أنها تقطع مسافة 3 كيلومترات يوميا للوصول إلى المدرسة، مستندة إلى عكازها.
ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، تواصل منظمات وجمعيات تركية تقديم المساعدات للأسر السورية المحتاجة، ومنها إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، والهلال الأحمر التركي، و"İHH" وجمعية "صدقة طاشي" وغيرها.