اندلاع حريق بواحة نخيل جنوب شرق المغرب
وامتداد النيران لمساحات واسعة ما أدى إلى تضرر وإتلاف هكتارات من أشجار النخيل..

Rabat
الرباط / الأناضول
اندلع حريق، مساء الاثنين، في واحة نخيل بإقليم طاطا جنوب شرق المغرب، ما أدى إلى تضرر وإتلاف هكتارات من الأراضي المزروعة بالأشجار.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن الحريق اندلع في واحة "أكادير الهنا"، فيما قالت القناة الثانية الحكومية، الثلاثاء، إن الرياح القوية ساهمت في امتداد النيران إلى مساحات واسعة.
وسبق ونشر ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للحرائق التي اشتعلت في هذه الواحة في وقت متأخر من ليلة الاثنين.
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت بعض واحات النخيل بالمغرب لحرائق جراء تغير المناخ ما حدا بمختصين بيئيين للدعوة إلى تفعيل النشاط الزراعي والسكاني لتفادي الآثار المدمرة للجفاف على الواحات التي تبلغ نحو 15 بالمئة من مساحة البلاد، وفق تقديرات غير رسمية.
ووفق تقرير للمعهد المغربي لتحليل السياسات (غير حكومي)، فإن "الواحات تغطي 15 بالمئة من مجموع مساحة البلاد، ويقدر عدد سكانها بنحو مليوني نسمة"، أي ما يعادل 5 بالمئة من مجموع سكان البلاد.
وفي 16 مايو/ أيار الماضي أعلنت السلطات تخصيص نحو 17 مليون دولار لتعزيز جهود مكافحة حرائق الغابات خلال صيف 2025.
وأوضح مدير عام وكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي، في بيان سابق، أن عدد حرائق الغابات المسجلة خلال عام 2024 بلغ 382 حريقا، مسجلا تراجعا بنسبة 82 بالمئة مقارنة بعام 2023.
والتهمت الحرائق العام الماضي حوالي 874 هكتارا، تشكل الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية نحو 45 بالمئة من المساحات المتضررة، وفق ذات المصدر.
وتغطي الغابات نحو 12 بالمئة من مساحة البلاد، وتتعرض سنويا لحرائق تتفاوت في شدتها حسب الظروف المناخية والسلوك البشري.