الدول العربية

المغرب يعين سفيرين جديدين بالجزائر والإمارات

البلدان تشهد علاقاتهما بالمغرب "توترا وفتورا"...

07.07.2020 - محدث : 07.07.2020
المغرب يعين سفيرين جديدين بالجزائر والإمارات

Morocco
الرباط/ تاج الدين العبدلاوي/ الأناضول

عين العاهل المغربي الملك محمد السادس، الاثنين، سفيرين جديدين للرباط في الإمارات والجزائر، والبلدان تشهد علاقاتهما بالمغرب "توترا وفتورا".

جاء ذلك في بيان للمجلس الوزاري الذي ترأسه الملك، الاثنين، بالقصر الملكي في الرباط.

وقال عبد الحق المريني، الناطق باسم القصر الملكي، وفق البيان، إن الملك محمد السادس عين 19 سفيرا جديدا في عدة دول، بينهم محمد حمزاوي، سفيرا لدى دولة الإمارات، ومحمد آيت وعلي، سفيرا لدى الجزائر.

ويأتي تعيين الرباط سفيرا جديدا لها بالإمارات بعد سنتين من العلاقات المتوترة بين البلدين، بلغت حد سحب سفيريهما.

ومنذ أكثر من عام، لا يوجد سفير للإمارات في الرباط، وهو ما عزز الأزمة بينهما ودفع المغرب إلى سحب سفيره من أبوظبي قبل أشهر.

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها بالدوحة، تشهد العلاقات المغربية الإماراتية "فتورا" غير مسبوق، حيث اختارت الرباط "التزام الحياد" بتلك الأزمة.

وفي أبريل/ نيسان من العام الماضي، نشرت وسائل إعلام مغربية خبرا عن مغادرة السفير الإماراتي بالرباط علي سالم الكعبي، المغرب؛ بناء على "طلب سيادي عاجل"، من دون توضيح تفاصيل.

كما يأتي تعيين محمد آيت وعلي، سفيرا للمغرب لدى الجزائر، بعد أسابيع من تفجر خلاف بين البلدين بسبب تصريح لدبلوماسي مغربي وصف فيه الجزائر بالبلد "العدو".

وجاءت خطوة الرباط، مباشرة بعد تصريحات للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، قال فيها إن بلاده منفتحة على أي مبادرة لتجاوز الأزمة مع الجارة المغرب.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، أرسل العاهل المغربي، برقية تهنئة إلى تبون بتوليه منصبه رئيسا للجزائر، دعاه فيها إلى "فتح صفحة جديدة في علاقات البلدين على أساس الثقة المتبادلة والحوار البناء".

ومنذ عقود، تشهد العلاقات الجزائرية المغربية انسدادا على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ 1994، وقضية إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın