المغرب يبحث مع الإنتربول آليات مكافحة الفساد واسترداد الأصول المنهوبة
خلال لقاء رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة المغربية محمد بنعليلو مع رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أحمد ناصر الريسي في أبو ظبي..
Rabat
الرباط/ الأناضول
بحث رئيس الهيئة الوطنية المغربية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها محمد بنعليلو مع أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في أبو ظبي ، الأربعاء، تطوير التعاون في مكافحة الفساد واسترداد الأصول المنهوبة.
جاء ذلك بحسب بيان للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها(رسمية)، على هامش مؤتمر "الإنتربول" العالمي لمكافحة الفساد واسترداد الأصول، المنعقد بمدينة أبو ظبي ما بين 11 و13 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وقال البيان إن "المباحثات خصصت لمجالات التكامل بين هيئات محاربة الفساد وأجهزة الشرطة، وتطوير آليات العمل المشترك في مجالات مكافحة الفساد واسترداد الأصول، فضلا عن تبادل الرؤى حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وشكل اللقاء، وفق البيان،" فرصة لتقديم النموذج المغربي في ضمان التنسيق والتكامل والتفاعل المؤسسي بين الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها والمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب باعتباره نموذجا لاتفاق إستراتيجي متطور لتنسيق الجهود الوطنية لمحاربة الفساد".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وقعت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، اتفاقية لتعزيز آليات الوقاية من الفساد ومكافحته.
وقالت الهيئة في بيان آنذاك، إن "الاتفاقية تهدف لتوطيد علاقات الشراكة والتكامل بين المؤسستين في مجال الوقاية من الفساد ومحاربته، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بما يضمن نجاعة عمليات البحث والتحري ذات الصلة بالفساد".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
