الدول العربية

المغرب.. تمديد الاجتماع التشاوري لـ"النواب الليبي" إلى السبت

لـ"إتاحة الفرصة للبرلمانيين لمناقشة جميع النقاط"، بحسب مسؤول بالخارجية المغربية للأناضول

24.11.2020 - محدث : 24.11.2020
المغرب.. تمديد الاجتماع التشاوري لـ"النواب الليبي" إلى السبت

Morocco

الرباط/ خالد مجدوب/ الأناضول

قال مسؤول في وزارة الخارجية المغربية، للأناضول الثلاثاء، إنه "تم تمديد الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي، المنعقد في مدينة طنجة (شمالي المملكة)، إلى غاية السبت، بدلا من غد، الأربعاء".

واكتفى المسؤول، طلب عدم نشر اسمه، بإيضاح أن التمديد يهدف إلى "إتاحة الفرصة للبرلمانيين لمناقشة جميع النقاط".

وانطلق في طنجة، الثلاثاء، اجتماع تشاوري رسمي لأعضاء البرلمان الليبي، بشقيه في العاصمة طرابلس (غرب) ومدينة طبرق (شرق)، في محاولة لتوحيد الكيان التشريعي المنقسم.

وخلال الاجتماع، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن هدف الاجتماع هو "تذويب الجليد بين مختلف المكونات بعد مدة من التباعد، وتحديد تاريخ لعقد جلسة في ليبيا".

وتابع: "الهدف من الاجتماع أيضا توحيد المواقف والرؤى بشأن مخرجات الحوار السياسي، بالإضافة إلى تزكية مخرجات (اجتماعات مدينة) بوزنيقة (أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بالمغرب) المتعلقة بالمناصب السياسية".

وأوضح أن الاجتماع "عرف حضور 110 نواب، وقريبا سيرتفع العدد إلى 120 (بعد وصول آخرين) يمثلون جميع المناطق، فيما يشكل سابقة نوعية وطفرة في مسار الجهود المبذولة لتوحيد المجلس، وإعادة روح التضامن والتماسك لأسمى مؤسسة منتخبة في ليبيا".

وجرى انتخاب البرلمان الليبي في 4 أغسطس/آب 2014، وكان مفترضا أن يضم 200 عضو، لكن تم انتخاب 188 فقط، بعدما تعذر انتخاب 12 عضوا في مناطق كانت تعاني تدهورا أمنيا.

وحاليا، لا يُعرف على وجه الدقة عدد البرلمانيين في ليبيا؛ فبعضهم استقال وآخرون وافتهم المنية.

وجراء الخلافات السياسية المتواصلة في البلد الغني بالنفط، منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، انقسم البرلمان إلى مجلسين، الأول يضم أعضاء داعمين لمليشيا الانقلابي خليفة حفتر، ويعقد جلساته في طبرق، والثاني يضم نوابا داعمين للحكومة، المعترف بها دوليا، ويعقد جلساته بطرابلس.

ومنتصف الشهر الجاري، اختتمت أعمال الجولة الأولى لملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس بإعلان 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 تاريخا لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

كما توافق المجتمعون آنذاك على تحديد صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة، لكن ملفات لا تزال عالقة، أبرزها تحديد شروط الترشح للمناصب السيادية.

وعُقدت جولة ثانية من ملتقى الحوار عبر الإنترنت، الإثنين، على أن تعقد الثالثة، الأربعاء.

وتعاني ليبيا، منذ سنوات، صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة على الشرعية والسلطة، ما أودى بحياة مدنيين، وتسبب بدمار مادي هائل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın