الدول العربية

المغرب: الثكنة العسكرية قرب حدود الجزائر لـ"إيواء الجنود"

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وقع في وقت سابق من مايو، مرسوما لبناء قاعدة عسكرية شرق المملكة

30.05.2020 - محدث : 30.05.2020
المغرب: الثكنة العسكرية قرب حدود الجزائر لـ"إيواء الجنود"

Rabat

الرباط / أحمد بن الطاهر / الأناضول

أعلن الجيش المغربي، السبت، أن الثكنة العسكرية التي يعتزم تشييدها قرب الحدود مع الجزائر، ستخصص لـ "إيواء الجنود فقط".

وفي وقت سابق من مايو/ أيار الجاري، وقع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مرسوما يقضي بتخصيص أرض لبناء قاعدة عسكرية جديدة، في محافظة جرادة شرق المملكة.

ونشرت الجريدة الرسمية، في 21 مايو، المرسوم الحكومي القاضي ببناء الثكنة على مساحة 23 هكتارا.

وقالت القوات المسلحة الملكية، في بيان، إن "الأمر يتعلق بثكنة عسكرية، ليست لها مواصفات القاعدة العسكرية".

وأضافت أن "إحداث الثكنة الجديدة بإقليم (محافظة) جرادة يأتي في إطار مشروع نقل الثكنات العسكرية إلى خارج المدن".

وأوضحت أن الثكنة الجديدة "سيتم تشييدها على بعد 38 كيلومترا عن الحدود مع الجزائر، وستخصص لإيواء الجنود، وليس لها هدف عملي".

وقالت وسائل إعلام محلية ودولية، إن بناء الثكنة العسكرية يأتي في ظل أجواء سياسية متوترة بين البلدين.

ومنذ عقود، تشهد العلاقات الجزائرية المغربية انسدادا على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ عام 1994، وقضية إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو".

ويشهد إقليم الصحراء منذ عام 1975، نزاعا بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، وذلك بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي عشرات آلاف اللاجئين من الإقليم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.