السياسة, الدول العربية

المغرب: الأيام القادمة ستكون إيجابية على العلاقات مع موريتانيا

وفق تصريح أدلى به وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجراها مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بقصر الرئاسة في نواكشوط

19.02.2020 - محدث : 19.02.2020
المغرب: الأيام القادمة ستكون إيجابية على العلاقات مع موريتانيا

Novakşot

نواكشوط/ محمد البكاي/ الأناضول

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن الأيام المقبلة ستكون إيجابية على العلاقات الثنائية بين بلاده وموريتانيا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير المغربي عقب مباحثات أجراها مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الأربعاء، بقصر الرئاسة في نواكشوط.

وأضاف بوريطة: "يخلد البلدان هذه السنة الذكرى الأربعين لاتفاق الأخوة وحسن الجوار الموقع عام 1970، والذي له اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى".

وتابع: "ما هو أساسي اليوم، استغلال هذا الظرف الإيجابي لتفعيل روح ذلك الاتفاق واستغلال كل الإمكانيات المتاحة للارتقاء بهذه العلاقات نحو شراكة استراتيجية قوية".

ولفت إلى أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع موريتانيا إلى أعلى المستويات.

وفي 9 فبراير/ شباط الجاري نفى وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أي توتر في العلاقات بين الرباط ونواكشوط.

وقال في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن شائعات توتر علاقات البلدين تدخل في إطار تشويش العلاقات الثنائية الجيدة.

وتشهد العلاقة بين الرباط ونواكشوط، حالة من الصعود والهبوط، لتباين مواقف العاصمتين في بعض القضايا الإقليمية خصوصا ما يتعلق بملف إقليم الصحراء، واستقبال مسؤولين من جبهة البوليساريو في قصر الرئاسة بنواكشوط من حين لآخر.

وتؤكد موريتانيا أن موقفها من النزاع في الصحراء بين الرباط وجبهة البوليساريو، حيادي، يهدف في الأساس للعمل من أجل إيجاد حل سلمي للقضية يجنب المنطقة خطر التصعيد.

وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا كحل للنزاع، تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير حق المصير.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın