الدول العربية

المغرب. إصابات بصفوف المعلمين بعد تدخل الأمن لفض اعتصام ليلي

المعلمون يعتصمون منذ 3 أيام أمام مقر البرلمان للمطالبة بإدماجهم في الوظائف العمومية بدلًا من نظام التعاقد

25.04.2019 - محدث : 25.04.2019
المغرب. إصابات بصفوف المعلمين بعد تدخل الأمن لفض اعتصام ليلي

Rabat

الرباط / خالد مجدوب / الأناضول

أصيب عدد من المعلمين المتعاقدين، في وقت متأخر من ليلة (الأربعاء/ الخميس) بالعاصمة المغربية، الرباط، بعد تدخل قوات الأمن، لفض اعتصامهم المستمر منذ 3 أيام.

وبحسب مراسل الأناضول، فقد استعملت الشرطة خراطيم المياه لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام مبنى البرلمان.

وكانت الحكومة المغربية قد أطلقت قبل 3 سنوات؛ برنامج التوظيف بالقطاع العام بموجب عقد يمتد سنتين وقابل للتجديد، وبدأ تنفيذه بالتعليم.

ويعتصم هؤلاء المعلمون أمام مبنى البرلمان لليوم 3 على التوالي، لمطالبة الحكومة الإدماج بالوظيفة العمومية، بدلًا من نظام التعاقد.

كما نظموا مسيرات منذ الإثنين بالرباط، دعت إليها "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"(غير حكومية)، رافعين شعارات تطالب الحكومة بالتراجع عن نظام التعاقد.

ونشرت الصفحة الرسمية للتنسيقية المذكورة، على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، الأربعاء، مقاطع فيديو تبين إصابة عدد من المعلمين.

وبعدما أوقف الأساتذة المتعاقدون إضرابهم العام الذي استمر 6 أسابيع، خلال 13 أبريل/ نيسان الحالي، عادوا للاحتجاج مجددًا منذ الإثنين الماضي.

وخلال 13 أبريل قرر الأساتذة المتعاقدون العودة إلى التدريس بعد 6 أسابيع من الإضراب العام، بحسب وزارة التربية الوطنية المغربية.

جاء ذلك بحسب بيان لوزارة التربية الوطنية، عقب لقائها مع النقابات التعليمية بحضور ممثلين عن "التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" بالرباط .

ويطالب المعلمون المتعاقدون بالإدماج بالوظيفة العمومية، في حين تقول الحكومة إنها أدخلت تعديلات على القانون المؤطر لعملهم جعل لهم نفس حقوق باقي المعلمين .

وكان "سعد الدين العثماني"، رئيس الحكومة المغربية طمأن في كلمة له أمام البرلمان في 5 شباط/ فبراير الماضي، الأساتذة المتعاقدين بعدم فقدان عملهم، قائلا إن "التعاقد المبرم مع من سيزاولون مهنة التعليم ليس تعاقدا هشا بل نهائي وغير محدد المدة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın