تركيا, الدول العربية, رمضان, عملية نبع السلام

المساعدات التركية.. بركة موائد نازحي الشمال السوري خلال رمضان

في مدينتي رأس العين وتل أبيض الواقعتين ضمن مناطق عمليات "نبع السلام"

18.05.2020 - محدث : 19.05.2020
المساعدات التركية.. بركة موائد نازحي الشمال السوري خلال رمضان

Şanlıurfa

شانلي أورفة/ رؤوف مالطاش/ الأناضول

تواصل الجمعيات والمنظمات الخيرية التركية، تقديم مساعداتها للنازحين في الشمال السوري، والتي زادت من زخم نشاطها في شهر رمضان.

وحصلت الأناضول من مصادر رسمية تركية، على بيانات متعلقة بحجم المساعدات المقدّمة من قبل المؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية في تركيا، للمحتاجين في منطقتي تل أبيض ورأس العين، الواقعتين ضمن مناطق عمليات "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.

وبحسب بيانات مركز دعم وتنسيق سوريا التابع لولاية شانلي أورفة التركية، فإن هيئة الإغاثة التركية (İHH) قدمت أكثر من 7 آلاف سلة غذائية للمحتاجين في تل أبيض ورأس العين، خلال شهر رمضان الحالي.

كما قدمت عشرات الآلاف من المنظفات والتمور، و13 ألف كمامة طبية، و17 طنا من الطحين، فضلاً عن مساعدات نقدية بقيمة 200 ألف ليرة تركية (قرابة 30 ألف دولار)، جراء جمع أموال الزكاة وصدقة الفطر.

بدورها، قدمت وكالة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، للمحتاجين في المنطقتين المذكورتين، 200 ألف طن من الطحين، و765 سلة غذائية، إلى جانب 500 صنف مختلف من المساعدات الأخرى.

من جهتها، وزعت جمعية الهلال الأحمر التركي على المحتاجين في رأس العين وتل أبيض، 865 سلة غذائية، وأكثر من 3 آلاف علبة تتضمن مختلف المواد الغذائية، و490 طرد منظفات، فضلاً عن المئات من المستلزمات الأساسية للأطفال والرضّع.

أما جمعية "خيرات" للمساعدات الإنسانية، فقد قدمت 47 ألفا و400 قطعة خبز، وأكثر من 12 ألفاً من المواد الغذائية، فضلاً عن تقديمها وجبات إفطار لـ 17 ألفاً و500 شخصا.

ومن بين المؤسسات والجمعيات الخيرية التي مدت يد المساعدة للمحتاجين في المنطقة، وقف الديانة التركي، ومنبر الإغاثة الإنسانية في شانلي أورفة، و"دنيز فنري"، و"صدقة طاشي" وغيرها من المنظمات التي قدمت المواد الغذائية، والمنظفات، والمساعدات النقدية.

وقال رئيس فرع "الإغاثة التركية" في شانلي أورفة، بهجت أتيلا، إن المساعدات المقدمة من الجمعيات والمؤسسات التركية، للمحتاجين في تل أبيض ورأس العين، ساهمت في تخفيف الأعباء عن المحتاجين خلال شهر رمضان.

وأضاف في حديثه للأناضول، أن بركة رمضان حلّت على موائد المحتاجين في المنطقة، بفضل المساعدات المذكورة.

بدوره، قال ممثل جمعية "خيرات" للمساعدات الإنسانية في شانلي أورفة، عبد الله طوبراق، إنهم يعتزمون توزيع مساعدات جديدة خلال الفترة المقبلة، للمحتاجين في المدينتين المذكورتين.

وأوضح أن المساعدات التي ستسبق عيد الفطر، عبارة عن ملابس، بهدف إدخاء السرور على قلوب المحتاجين خلال العيد.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

ونجحت القوات المشاركة في العملية، في تحرير مدينة تل أبيض، التابعة لمحافظة الرقة، من الإرهابيين، بعد 5 أيام من انطلاقها.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.