الدول العربية

المجمع المقدس في مصر: ننأى بالرد على مغالطات الكنيسة الإثيوبية

في أول تلاسن علني بين الكنيستين منذ اندلاع أزمة دير "السلطان" المتنازع عليه في القدس الشهر الماضي

21.11.2018 - محدث : 21.11.2018
المجمع المقدس في مصر: ننأى بالرد على مغالطات الكنيسة الإثيوبية

Al Qahirah

القاهرة / الأناضول

أعلنت الكنيسة المصرية، الأربعاء، أنها تنأى عن الرد على الكنيسة الإثيوبية عما اعتبرته "اتهامات ظالمة وإهانات جارحة ومغالطات تاريخية"، بخصوص دير "السلطان" بالقدس.

جاء ذلك في بيان صدر عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية (هيئة دينية عليا).

وفي 5 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، أصدرت الكنيسة الإثيوبية بيانا وجهت فيه الشكر إلى إسرائيل لتمكينها من إجراء أعمال الترميم في الدير، وأشارت إلى ما سمته "استفزازات الأقباط، والبيان الزائف لبابا أقباط مصر بشأن تاريخ وملكية الدير".

ويعتبر هذا أول تلاسن علني بين الكنيستين المصرية والإثيوبية المتنازعتين على ملكية الدير بالقدس، منذ اندلاع الأزمة بهذا الشأن مع إسرائيل أواخر أكتوبر / تشرين الأول الماضي.

وقال البيان: "رغم المحاولات المتكررة للاستيلاء على الدير لمئات السنين، استطاعت الكنيسة القبطية الاحتفاظ به، وفي كل مرة كان يصدر الحكم في صالحها باستلام الدير بكل مشتملاته".

وأضاف: "ننأى عن الرد على ما جاء في بيان الكنيسة الإثيوبية من اتهامات ظالمة، وإهانات جارحة، ومغالطات تاريخية، بخصوص ملكية وحيازة دير السلطان القبطي".

وأشار إلى أن "الرهبنة القبطية لم تنقطع في الأراضي المقدسة، ولم يخل الدير إطلاقا يوما من الأيام من الرهبان الأقباط المصريين حتى الآن".

ولفت إلى أن "دير السلطان هو أحد أديرة الكنيسة القبطية خارج مصر، وجزء من ممتلكاتها في الأراضي المقدسة".

وفي 24 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، تدخلت مصر للإفراج عن راهب مصري أوقفته الشرطة الإسرائيلية، عقب الاعتداء على وقفة احتجاجية نظمتها الكنيسة المصرية في ساحة الدير، احتجاجا على نية إسرائيل إجراء أعمال ترميم في الدير القبطي المعروف باسم "السلطان".

ولاقت الاعتداءات الإسرائيلية على الرهبان المصريين، آنذاك، انتقادات واسعة على الصعيدين المحلي والدولي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.