الدول العربية

العراق..الكتل السياسية تتفق على قبول نتائج الفرز اليدوي لأصوات الانتخابات البرلمانية

خلال اجتماع دعا إليه رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم

18.07.2018 - محدث : 19.07.2018
العراق..الكتل السياسية تتفق على قبول نتائج الفرز اليدوي لأصوات الانتخابات البرلمانية

Baghdad

العراق/أمير السعدي/الأناضول

اتفق قادة الكتل السياسية في العراق، اليوم الأربعاء، على قبول نتائج عمليات العد والفرز اليدوي لأصوات الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو/ أيار الماضي.

جاء ذلك خلال اجتماع دعا إليه رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، بحسب بيان صادر عن الرئاسة، تلقت الأناضول نسخة منه.

وقال البيان إن "قادة الكتل السياسية عقدوا اجتماعا بدعوةٍ من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، جرى خلاله نقاشٌ مركز وشامل حول التظاهرات الأخيرة وآخر تطورات العملية السياسية".

وتابع "وذلك مع اقتراب الإعلان عن نتائج العدّ والفرز اليدوي من قبل مجلس المفوضين القضاة في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".

وأوضحت الرئاسة أن "كافة الكيانات السياسية والكتل البرلمانية المجتمعة أقرت بقبول النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب (البرلمان) لدورته الرابعة، حال المصادقة عليها رسميا من قبل المحكمة الاتحادية مع الدعوة إلى الإسراع في إنهاء عمليات العدّ والفرز".

وفي 6 يونيو/حزيران الماضي، قرر البرلمان، إعادة الفرز والعد اليدوي للأصوات بعد أن قالت كتل سياسية، والحكومة، إن "خروقات جسيمة"، و"عمليات تلاعب"، رافقت الانتخابات البرلمانية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، انتهاء عملية إعادة العدّ والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في مراكز الاقتراع التي وردت بشأنها شكاوى وطعون حول مزاعم تزوير في نينوى (شمال).

ووفق النتائج المعلنة للانتخابات، حل تحالف "سائرون"، المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في المرتبة الأولى بـ 54 مقعدًا من أصل 329، يليه تحالف "الفتح"، المكون من أذرع سياسية لفصائل "الحشد الشعبي"، بزعامة هادي العامري، بـ 47 مقعدًا.

وبعدهما حل ائتلاف "النصر"، بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، بـ42 مقعدًا، بينما حصل ائتلاف "دولة القانون"، بزعامة نوري المالكي على 26 مقعدًا.

وأضافت الرئاسة، أن "الاجتماع قرر بالإجماع أن التظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق وتوفير الخدمات حق كفله الدستور للمواطنين المطالبين بالحقوق المشروعة من توفير الخدمات وفرص العمل وتحسين الحالة المعيشية والخدمية".

ودعتّ المتظاهرين إلى "احترام القانون وحفظ الأمن ومنع أعمال الشغب والتخريب والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ودعم إجراءات القوات الأمنية للتصدي للمعتدين والمندسين الساعين لاستغلال التظاهرات".

وتشهد محافظات جنوبي البلاد، منذ أكثر من أسبوع، احتجاجات شعبية واسعة، تطالب بتوفير فرص العمل والخدمات الأساسية، تخللتها أعمال عنف، واقتحام مؤسسات حكومية رسمية كمطار النجف الدولي ومجالس المحافظات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın