الدول العربية

العراق ينفي توسطه بين إيران والسعودية

حسب بيان صادر عن الرئاسة العراقية

19.11.2018 - محدث : 19.11.2018
العراق ينفي توسطه بين إيران والسعودية

Baghdad

بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول

نفت بغداد، الإثنين، صحة أنباء أشارت إلى أن إيران عرضت التفاوض على السعودية، وأن الرئيس العراقي برهم صالح، يتوسط في هذا الشأن.

وقالت الرئاسة العراقية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "وسائل إعلام خليجية نشرت عن مصدر (غير رسمي) خبرا مفاده أن إيران تعرض التفاوض على السعودية، وأن الرئيس العراقي اقترح التوسط وحمل رسالة للرياض من نظيره الإيراني".

وتابعت الرئاسة العراقية بالقول، "إننا إذ نؤكد عدم صحة هذا الخبر بالمطلق، نشدد على ضرورة أخذ المعلومات الدقيقة من مصادرها الموثوقة، وهو ما يتفق مع المواثيق المهنية للإعلام".

وأشارت إلى أنه "فيما يخص التفاصيل المتعلقة بجولة رئيس الجمهورية برهم صالح الأخيرة، نكرر ما قاله في جميع لقاءاته، وهو أن العراق لا يلعب دور الوساطة بقدر سعيه لضرورة تجنيب البلاد تداعيات الصراع في المنطقة".

ووصل الرئيس العراقي، الأحد، إلى السعودية قادما من إيران، وهي آخر محطة في جولة إقليمية بدأت الأسبوع الماضي، وشملت أيضا الكويت والإمارات والأردن.

كما أفادت الرئاسة العراقية، بأن صالح، التقى، الإثنين، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبحثا "سبل تطوير العلاقات الثنائية".

ونقل بيان آخر لرئاسة الجمهورية العراقية، عن صالح، قوله الإثنين، إن "المنطقة تحتاج المزيد من التفاهم والحوار لمعالجة التوترات الحاصلة والحفاظ على الأمن والاستقرار".

من جانبه، أعرب ابن سلمان، عن "رغبة المملكة بدفع عجلة تطوير العلاقات الثنائية للأمام والعمل على المزيد من الشراكة بما يخدم البلدين والمنطقة"، وفق البيان.

وكان صالح، استهل، الأحد، زيارته للسعودية بلقاء عاهلها الملك سلمان بن عبد العزيز.

وانقطعت العلاقات تماما بين العراق والسعودية، في أعقاب غزو نظام صدام للكويت، مطلع تسعينات القرن الماضي.

واستأنفت العلاقات بين البلدين في أعقاب إسقاط النظام السابق، في 2003، لكنها كانت خجولة جراء تحفظ السعودية على دور إيران المتصاعد في العراق، وذلك قبل أن تتحسن تدريجيا في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.