الدول العربية

العراق.. تراجع عدد المسيحيين إلى 250 ألفا خلال 18 عاما

ـ مقارنة بـ1.5 مليون قبل 2003. ـ 130 ألف مسيحي نزحوا من مناطقهم، وقتل 115 آخرون، واختطف 161، وعُذب 91، و68 استُعبدوا جنسيا، خلال سيطرة "داعش" على الموصل (2014-2017)، وفق إحصاء حكومي..

07.03.2021 - محدث : 07.03.2021
العراق.. تراجع عدد المسيحيين إلى 250 ألفا خلال 18 عاما

Iraq

بغداد/علي جواد/الأناضول

ـ مقارنة بـ1.5 مليون قبل 2003.
ـ 130 ألف مسيحي نزحوا من مناطقهم، وقتل 115 آخرون، واختطف 161، وعُذب 91، و68 استُعبدوا جنسيا، خلال سيطرة "داعش" على الموصل (2014-2017)، وفق إحصاء حكومي..

قالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، الأحد، إن 250 ألف مسيحي فقط لا يزالون في البلاد من أصل 1.5 مليون كانوا متواجدين قبل عام 2003.

جاء ذلك في بيان أصدره علي البياتي، عضو المفوضية (مؤسسة رسمية ترتبط بالبرلمان)، اطلعت عليه الأناضول.

وقال البياتي إن "عدد المسيحيين في ‫العراق قبل العام 2003 كان مليونا ونصف المليون نسمة، لكن هذا العدد تراجع، حاليا، إلى 250 ألفا، أغلبهم في إقليم كردستان (شمالي العراق)".

وأضاف أن "40 بالمئة من المسيحيين عادوا من الإقليم (كردستان) إلى سهل نينوى بعد تحرير مناطقهم من تنظيم داعش، بالإضافة إلى وجود 80 عائلة في الموصل".

وأفاد المسؤول الحقوقي العراقي بأن "1315 مسيحياً قتلوا في العراق بين عامي 2003-2014".

موضحا أن 130 ألف مسيحي نزحوا من مناطقهم، وقتل 115 آخرون، كما تم اختطاف 161، وعُذب 91، وتم إحصاء 68 استُعبدوا جنسيا، خلال فترة سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل (2014-2017).

ودمر تنظيم "داعش" خلال سيطرته على مدينة الموصل بين عامي 2014-2017 جميع الكنائس، وقتل واعتقل العشرات من المسيحيين، بالإضافة إلى الأقليات الدينية الأخرى، بحسب مراسل الأناضول.

والأحد، أقام بابا الفاتيكان فرانسيس، قداسا في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمالي العراق، دعا خلاله إلى السلام ونبذ العنف والكراهية.

وأقيم القداس في "حوش البيعة"، وهو ساحة تتوسط 4 كنائس في منطقة الموصل القديمة، التي شهدت معارك ضارية على مدى نحو 10 أشهر عام 2017 بين القوات العراقية وتنظيم "داعش" الإرهابي، ما تسبب بتدمير جزء كبير من تلك الكنائس، قبل أن يتم دحر التنظيم نهاية العام ذاته.

والجمعة، وصل البابا فرانسيس إلى العراق، في زيارة تاريخية هي الأولى لبابا الفاتيكان إلى البلد العربي، وتستمر حتى الإثنين.

والعاصمة بغداد كانت محطة بابا الفاتيكان الأولى، ومنها توجه، السبت، إلى مدينة النجف (جنوب)، وعقد لقاء تاريخي مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، قبل أن يصل إلى مدينة "أور" التاريخية، ويقيم هناك قداسا موحدا للأديان.

وعقب زيارته لأربيل، يتوجه بابا الفاتيكان إلى العاصمة العراقية، حيث تقام له، صباح الإثنين، مراسم وداع رسمية في مطار بغداد الدولي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın