الدول العربية

العراق.. إصابة ناشط في احتجاجات كربلاء إثر هجوم بعبوة ناسفة

مهند التميمي هو أستاذ جامعي وعضو في تنسيقية كربلاء للحراك المدني أصيب إثر تفجبر عبوة ناسفة ثبتها مجهولون في سيارته

08.12.2019 - محدث : 08.12.2019
العراق.. إصابة ناشط في احتجاجات كربلاء إثر هجوم بعبوة ناسفة

Baghdad
العراق / أمير السعدي / الأناضول

أصيب ناشط في الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة الأحد بتفجير عبوة ناسفة ثبتها مجهولون بسيارته في مدينة كربلاء جنوبي البلاد، وفق ما أفاد مصدر أمني.

وقال المصدر، وهو ضابط برتبة ملازم أول في شرطة كربلاء، للأناضول، إن "مجهولين ثبتوا عبوة ناسفة بسيارة الأستاذ الجامعي وعضو تنسيقية كربلاء للحراك المدني مهند الكعبي".

وأضاف أن "العبوة انفجرت عندما استقل الكعبي سيارته في منطقة سيف سعد جنوبي مدينة كربلاء؛ ما أدى لإصابته بجروح نقل على إثره للمستشفى بينما احترقت السيارة"، دون توضيح مدى خطورة الإصابة.

وتشهد كربلاء، على غرار محافظات وسط وجنوبي البلاد، احتجاجات مناوئة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث حاول المحتجون عدة مرات اقتحام قنصلية إيران في كربلاء لإشعال النيران فيها.

وتتكرر حوادث استهداف الناشطين في الاحتجاجات، كان آخرها قتل المصور الصحفي أحمد المهنا طعنا بآلة حادة واختطاف المصور زيد محمد الخفاجي الجمعة في بغداد.

وتعهدت الحكومة مرارا بملاحقة من يقفون وراء عمليات قتل واختطاف الناشطين، دون نتائج تذكر حتى الآن.

ومنذ بدء الاحتجاجات في العراق سقط 485 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان ومصادر طبية وأمنية.

والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل "الحشد الشعبي" لهم صلات مع إيران، حسب المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية. لكن "الحشد الشعبي" ينفي أي دور له في قتل المحتجين.

ورغم استقالة حكومة عادل عبد المهدي، وهي مطلب رئيسي للمحتجين، إلا أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın