دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

الصين تدعو لوقف النار وتخفيف الأزمة الإنسانية بغزة

متحدث وزارة الخارجية الصينية قال إن حل الدولتين هو الحل الوحيد القابل للتطبيق للقضية الفلسطينية..

Zeynep Katre Oran, Muhammed Kılıç  | 25.07.2025 - محدث : 25.07.2025
الصين تدعو لوقف النار وتخفيف الأزمة الإنسانية بغزة

Ankara

أنقرة/ الأناضول

دعت الصين جميع الأطراف المعنية إلى تحقيق وقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف.

ووفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، تطرق متحدث وزارة الخارجية غوه جياكون إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة خلال مؤتمره الصحفي اليومي في بكين، الجمعة.

وأعرب جياكون عن قلقه البالغ إزاء التطورات في غزة، ودعا جميع الأطراف المعنية لتحقيق وقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية في أسرع وقت ممكن.

وأضاف: "ستواصل الصين التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، والحد من الأزمة الإنسانية، وتطبيق حل الدولتين، والتوصل إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية".

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

وردا على سؤال حول قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، أعرب جياكون عن دعمه لعقد مؤتمر رفيع المستوى بشأن تطبيق حل الدولتين في غزة.

وأردف: "حل الدولتين هو الحل الوحيد القابل للتطبيق للقضية الفلسطينية".

والخميس، قال ماكرون: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".

وحاليا، تعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.