الدول العربية

السيادي" السوداني يُحمل بعثة "يونسفا" مسؤولية تردي الأمن بـ"أبيي"

بعد مقتل 32 شخصا في منطقة نفطية متنازع عليها بين الخرطوم وجوبا

23.01.2020 - محدث : 24.01.2020
السيادي" السوداني يُحمل بعثة "يونسفا" مسؤولية تردي الأمن بـ"أبيي"

Sudan

الخرطوم/ الأناضول

حمَّل المجلس السيادي بالسودان، الخميس، بعثة حفظ السلام الدولية المؤقتة في آبيي (يونسفا)، مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية في منطقة آبيي الغنية بالنفط، والمتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، والتي أسفرت عن مقتل 32 شخصا، الأربعاء.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية للمتحدث باسم المجلس، محمد الفكي سليمان، تابعها مراسل الأناضول.

وقال سليمان، "نحمل الأوضاع الأمنية المتردية في المنطقة لبعثة حفظ السلام المؤقتة".

وأوضح أن "المجلس وافق على استقالة رئيس إدارية أبيي من جانب السودان، أحمد صالح صلوحة، والتشاور مع كافة الأطراف لتعيين قيادة جديدة حتى تتمكن من مراقبة الأوضاع على الأرض".

ولم ينف سليمان، اتهامات السلطات المحلية في آبيي، التابعة لدولة جنوب السودان، بتورط الجيش السوداني وقبائل المسيرية العربية في الهجوم على سكان من قبيلة الدينكا نقوك الإفريقية بقرية في المنطقة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس إدارية أبيي من جانب حكومة جنوب السودان، كول ألور جوك، ارتفاع حصيلة قتلى هجوم الأربعاء، على قرية "كلوم"، في "أبيي"، المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، إلى 32 شخصا.

واتهم جوك، الجيش السوداني، ومليشيات من قبيلة المسيرية، مدعومة من قوات الدفاع الشعبي، بتنفيذ الهجوم على القرية.

وأضاف أن "الهجوم أوقع 32 قتيلا، وإصابة 24 آخرين، واختطاف 15 من الأطفال، وحرق 22 منزلا".

والأربعاء، أوردت سائل إعلام سودانية مقتل أكثر من 29 شخصا وإصابة 18 في هجوم على قرى محيطة بمنطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وأدانت الحكومة السودانية، الهجمات على المدنيين العزل، والأعمال الانتقامية، من أي طرف، وحذرت التصعيد والتحريض القبلي باعتباره لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر وأعمال العنف.

وتأسست قوة "يونيسفا"، في يونيو/ حزيران 2011، وهي مكلفة برصد التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في "أبيي".

يذكر أن "أبيي"، الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان، في 25 سبتمبر/ أيلول 2003، وتعد "أبيي" جسرا بين شمال السودان وجنوبه، وتسكن في شمالها قبائل المسيرية العربية، أما جنوبا فتستوطن قبائل الدينكا الإفريقية.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın