دولي, الدول العربية

السودان يدعو فرنسا لاجتماع دول جوار ليبيا بالخرطوم

جاء ذلك في لقاء جمع وزير الخارجية السوداني،الدرديري محمد أحمد، ونظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، بباريس.

21.11.2018 - محدث : 21.11.2018
السودان يدعو فرنسا لاجتماع دول جوار ليبيا بالخرطوم

Sudan

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول

دعت الحكومة السودانية،الثلاثاء، فرنسا لحضور اجتماع دول الجوار الليبي الموسع في الخرطوم، بصفة مراقب، والمقرر في 29 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

جاء ذلك لدى لقاء وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، ونظيره الفرنسي، جان أيف لودريان، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، حسب وكالة الأنباء السودانية.

وبدأ وزير الخارجية السوداني، الثلاثاء، جولة أوروبية تستمر 7 أيام، تشمل 4 دول، فرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وبريطانيا، بالإضافة إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي.

وأفادت الوكالة الرسمية أن "الوزير السوداني شرح لنظيره الفرنسي، جهود السودان لتحقيق السلام في ليبيا، ومبادرته لاستضافة إجتماع دول الجوار الليبي الموسع في 29 نوفمبر/تشرين ثان الجاري بالخرطوم .

وأشارت أن الوزير الفرنسي وعد بمشاركة بلاده في الإجتماع. .

وتعاني ليبيا فوضى أمنية وسياسية، حيث تتقاتل فيها كيانات مسلحة عدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بنظام معمر القذافي في 2011.

وأكد الدرديري، أن جهود السودان في تحقيق السلام والأمن في الإقليم ، حرصاً على صون وحماية أمنه الداخلي، وليس لمصلحة أحد أخر.

وقال حسب ذات المصدر إن "جهود السودان في دعم السلام والاستقرار في إفريقيا الوسطى، تمضى تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، وليس لمصلحة طرف أخر".

وعبر عن تطلع السودان للانضمام عضوا كاملا في منظمة الفرنكفونية (و هي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية والحكومات) .

وذكرت الوكالة الرسمية،أن وزير الخارجية الفرنسي أكد رغبة بلاده وحرصها على تطوير العلاقات الثنائية مع السودان في كافة المجالات.

والإثنين قالت الحكومة السودانية، إن فرنسا لا تمانع دورها في إحلال السلام بإفريقيا الوسطى، عقب تقارير إعلامية تتهم باريس بمحاولة تعطيل جهود الخرطوم، وموسكو لتحقيق السلام في البلد الإفريقي.

وأعلنت الخرطوم، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أن الاتحاد الإفريقي تبنى مبادرة السودان لوقف الصراع المسلح في إفريقيا الوسطى، وإحلال السلام.

واستضافت الخرطوم، نهاية أغسطس/ آب الماضي، مفاوضات بين جماعتي "سليكا" و"أنتي بلاكا" المسلحتين في إفريقيا الوسطى بمبادرة روسية، وبرعاية الرئيس السوداني، عمر البشير.

ومنذ 2013، تعاني إفريقيا الوسطى، صراعًا دينيًا وعرقيًا، إثر استيلاء عناصر مجموعة "سيليكا" (أغلبها مسلمون) على السلطة؛ ما أطلق عمليات انتقامية من مليشيا "أنتي بالاكا" المسيحية..

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın