السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع استراتيجي مشترك
خلال لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في الرياض بحسب وكالة "واس"

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
- خلال لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في الرياض بحسب وكالة "واس"- الاتفاقية تنص على أن "أي اعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على كليهما"
وقع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اتفاق دفاع استراتيجي مشترك بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض، مساء الأربعاء، وفق بيان مشترك للبلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
ووفق البيان، زار شريف الرياض تلبية لدعوة من ولي العهد السعودي، واستعرض الجانبان خلال لقائهما العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وعددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
كما وقع الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء باكستان "اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك".
وأفاد البيان بأن الاتفاقية "تأتي في إطار سعي البلدين لتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
كما تهدف الاتفاقية إلى "تطوير جوانب التعاون الدفاعي بين البلدين، وتعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء".
وتنص الاتفاقية على أن "أي اعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على كليهما"، وفق البيان.
وأكد البيان أن الاتفاقية تأتي "انطلاقًا من الشراكة التاريخية الممتدة لنحو ثمانية عقود، بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، وبناء على روابط الأخوة والتضامن الإسلامي، واستنادًا إلى المصالح الاستراتيجية المشتركة، والتعاون الدفاعي الوثيق بين البلدين".
وفي وقت سابق الأربعاء، وصل شريف إلى الرياض في زيارة غير محددة المدة.
وتأتي اتفاقية السعودية مع البلد الإسلامي النووي، بعد نحو أسبوع من هجوم إسرائيلي على الدوحة في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، استهدف مقر اجتماع لقادة حركة حماس الفلسطينية في العاصمة القطرية.
الدوحة أدانت العدوان الإسرائيلي ووصفته بـ"الغادر" وأكدت احتفاظها بحق الرد على العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.
فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.